قال الدكتور محمد دويدار نائب رئيس هيئة المحطات النووية و مدير مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء ، أن المحطة تعتبر خطوة في رحلة طويلة في خطة مصر التوسعية في مجال الطاقة النووية .
واضاف دويدار فى كلمته خلال المنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية، الذى تنظمه هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، ان مشروع الضبعة من اعظم المشروعات فى العالم حيث يعزز من خلق فرص الاستثمار الأجنبى فى مصر حيث اصبح مثلا بحتذى به عالمياً.
واوضح دويدار ، أن مشروع الضبعة أدخل صناعة جديدة الى مصر مما يعطى فرصة للشركات المصرية للمشاركة فى صيانة وتشغيل المفاعل النووى، و دعم المشروعات البحثية وتوطين صناعة التكنولوجيا النووية فى مصر.
مؤكدا على البعد البيئى للمشروع، الذي يخدم التزام مصر بتقليل انبعاثات الكربون الذى يسهم فى تغير المناخ فمصر أعلنت عن خطتها لتنوع مصادر الطاقة فمشروع الضبعة يقدم طاقة نظيفة موثوقة، فنحن نريد ان نصل لصفر انبعاثات الكربون.
وكانت قد انطلق اليوم المنتدى المصري الروسي الخامس لتطوير الصناعة النووية الذى تنظمه هيئة المحطات النووية برئاسة الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة الهيئة وبالتعاون مع القسم الهندسي بمؤسسة روساتوم الحكومية الروسية.