حالة شائعة تحدث عندما ينزف اللثة أثناء تفريش الأسنان أو عند تناول الطعام.
قد يكون نزيف اللثة علامة على وجود مشكلة صحية في الفم، ومن أهم الأسباب المحتملة لنزيف اللثة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
التهاب اللثة (التهاب اللثة النسبي): يحدث بسبب تراكم البلاك (الرواسب البكتيرية) على الأسنان وبين اللثة، مما يؤدي إلى التهيج والتورم والنزيف. إذا لم يتم علاج التهاب اللثة، فقد يتطور إلى التهاب اللثة الحاد والتهاب اللثة المزمن.
ترسبات الجير: تكون الرواسب المعدنية (الجير) على الأسنان مصدرًا لتهيج اللثة ونزيفها. يمكن أن تتراكم ترسبات الجير بسبب سوء النظافة الفموية، وتحتاج إلى تنظيف أسنانك بشكل منتظم لإزالتها.
العرضة الوراثية: قد يكون لدى بعض الأشخاص عرضة وراثية للإصابة بنزيف اللثة والتهابات اللثة. في هذه الحالة، قد يكون العناية الفموية الجيدة وزيارة طبيب الأسنان بانتظام ضرورية للحفاظ على صحة اللثة.
قلة الفيتامينات والمعادن: نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين سي وفيتامين ك والحديد يمكن أن يؤدي إلى ضعف اللثة وزيادة الاحتمالات لنزيفها.
استخدام فرشاة أسنان غير مناسبة أو تقنية تفريش غير صحيحة: يمكن أن يؤدي استخدام فرشاة أسنان صلبة أو تفريش الأسنان بقوة زائدة إلى تهيج اللثة ونزيفها.
إذا كنت تعاني من نزيف اللثة، فإليك بعض الإجراءات التي يمكنك اتباعها:
الحفاظ على نظافة الفم: فرّش أسنانك بلطف بفرشاة أسنان ناعمة مرتين في اليوم واستخدم خيطًا تنظيف الأسنان يوميًا لإزالة البلاك بين الأسنان.
زيارة طبيب الأسنان: قم بزيارة طبيب الأسنان بانتظام لفحص صحة اللثة وتنظيف الأسنان المهني.
استخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا: يمكن استخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا المثبت علميًا أن هناك عدة طرق صحية أخرى يمكن اتباعها لفقدان الوزن بشكل فعال. إليك بعض الاقتراحات:
تناول وجبات صحية ومتوازنة: قم بتناول وجبات غذائية تحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات النباتية والحيوانية. حاول تجنب الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية الفارغة والدهون المشبعة.
ممارسة التمارين البدنية: قم بممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي أو الجري أو ركوب الدراجة الهوائية أو السباحة. يساعد النشاط البدني على حرق السعرات الحرارية وبناء العضلات.