ساد قطاع غزة، اليوم الأربعاء، هدوءً حذرًا في أعقاب توصل مصر لوقف إطلاق نار فوري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وكانت مصادر مصرية مطلعة، أكدت لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأربعاء، نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بشكل فوري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إطلاق 289 صاروخًا من قطاع غزة تجاه تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ فجر الثلاثاء، إلى 21 شهيدًا و64 مصابا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا جديدًا على غزة، الأربعاء، وردت الحركات الفلسطينية في القطاع بقصف مستوطنات الغلاف وتل أبيب وعسقلان بعشرات الصواريخ ركزت بشكل كبير على مدينة سديروت ومستوطنة غلاف غزة، بحسب وكالة “سما” الفلسطينية للأنباء.
ويأتي رد المقاومة، على تصعيد إسرائيلي بدأ باغتيال قادة سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وما أعقبه من تكثيف في الغارات على القطاع.
بدوره، دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي ومؤسساته، إلى التدخل الفوري لتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لإيقاف عدوانها الإرهابي الفاشي، عبر استخدام طائرات حربية مدمرة، وصواريخ فتاكة تُستخدم لتدمير المنازل على المدنيين الأبرياء، الأمر الذي تسبب باستشهاد العديد من الأطفال والنساء.
وحذر فتوح في بيان، اليوم، من توجه حكومة اليمين الإرهابية إلى التصعيد، وتنفيذ مزيد من عمليات القتل والمجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، بهدف قتل أكبر عدد منهم.