بعد موافقة مجلس النواب خلال جلسته العامة، أمس الأربعاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيًّا على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تعديل قانون الإيجار القديم، سيطرت حالة من الخوف والقلق على المستأجرين، إذ ينص التعديل الجديد على تطبيق فترة انتقالية قبل إنهاء عقود الإيجار القديمة.
الفترة الانتقالية في قانون الإيجار القديم
وحُددت الفترة الانتقالية بسبع سنوات للوحدات المؤجرة لغرض السكن، وخمس سنوات للوحدات المؤجرة للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكن، وذلك تمهيدًا لتحرير العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر، وبانتهاء هذه الفترة الانتقالية، يُلزم المستأجر بإخلاء الوحدة المؤجرة وردّها إلى المالك، مع التأكيد على إلغاء جميع القوانين المنظمة للإيجار القديم عقب انتهاء هذه المدة، ليخضع بعدها أي عقد إيجار جديد لأحكام القانون المدني، بما يضمن حرية التعاقد بين الطرفين.
وبعد حالة القلق التي سيطرت على المستأجرين، انتشرت عدة منشورات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من ملاك عقارات يطمئنون فيها المستأجرين بعدم طردهم من منازلهم.
مُلاك يطمئون المستأجرين
وكتب حساب باسم “على العطار”، منشور على “الفيس بوك”، قال فيه: “الناس اللي ساكنة إيجار قديم في بيوت الحاج أحمد العطار الله يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، مش عايز حد منكوا يخاف، الأرض أرض الله وما مكنا الله فيه خير لكم التجارة مع الله ربحانة،، فانية فكن إنسان وأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث”.
كذلك كتب حساب آخر باسم “محمود أبو حية”، “الناس اللي ساكنة إيجارقديم في عمارة الحاج علي أبوحيه الله يرحمه ويغفرله، مش عايز حد منكوا يخاف الأرض أرض الله وما مكنا الله فيه خيرلكم التجارة مع الله ربحانة (الكلام علي حقي فقط)، الدنيا فانية فكن إنسان وأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث”.
وكتب حساب آخر باسم “أحمد فتحي”، الناس اللي ساكنة إيجار قديم في بيوت الحاج فتحي البصيلي الله يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، مش عايز حد منكوا يخاف الأرض ارض الله وما مكنا الله فيه خير لكم التجارة مع الله ربحانة”.
