عالم

إيران: “العقوبات أولًا” ثم الثقة النووية

أكد رئيس البرلمان الإيراني، “محمد باقر قاليباف”، اليوم الأحد، أن “إيران” على استعداد لاتخاذ خطوات تهدف إلى بناء الثقة وإثبات الطبيعة السلمية لأنشطتها النووية.

وشدد “قاليباف” على أن هذا الاستعداد مرهون بشرطين أساسيين: “الرفع الكامل للعقوبات الدولية المفروضة على إيران، واحتفاظ طهران بحقها في تخصيب اليورانيوم على أراضيها”.

وفي كلمة له خلال جلسة برلمانية، وجه “قاليباف” انتقادًا حادًا للولايات المتحدة، واصفًا سلوكها في المحادثات النووية غير المباشرة بأنه “متناقض وغير صادق”.

وأشار إلى أن الاقتراح الأمريكي الأخير لم يتضمن أي إشارة إلى رفع العقوبات، مؤكدًا أن أي اتفاق مستدام يجب أن يوفر فوائد اقتصادية ملموسة لإيران.

وأضاف “قاليباف” أن الرئيس الأمريكي “واهم” إذا كان يتوقع أن تقبل “إيران” بصفقة تشكلت بفعل النفوذ الإسرائيلي والسياسات “الفاشلة” المرتبطة برئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”.

وفي سياق آخر، أكد “قاليباف” على دور “إيران” في هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي وضمان الاستقرار الإقليمي.

كما تطرق إلى رحلته الأخيرة إلى أمريكا اللاتينية، حيث شارك في القمة البرلمانية لمجموعة البريكس وعقد اجتماعات ثنائية في “فنزويلا، وكوبا، والبرازيل”، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية.

وأشاد “قاليباف” بمجموعة “البريكس”، واصفًا إياها بأنها “ثقل موازن للأحادية”، ومؤكدًا على قدرتها على لعب دور رئيسي في إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *