قال مصطفى براف، رئيس إتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا، اليوم الأحد، أن السلطات المصرية تنوى التقدم بطلب من أجل استضافة دورة الألعاب الأولمبية في عام 2036 أو2040، مشيرًا إلى أن تحسين البنية التحتية والمرافق الرياضية في البلاد أمر أساسي لنجاح الملف الإفريقي.
ويعد هذا الطلب هو الثاني لمصر في طلب تنظيم بطولة الألعاب الأوليمبية، بعد طلب عام 2008 ولم تنجح في الحصول على الموافقة بالتنظيم، ولم يسبق لأي دولة إفريقية تنظيم بطولة الألعاب الأوليمبية من قبل، وتعد هذة هي الأولى في حال الموافقة على طلب التنظيم.
طلب تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية مصر جاء بعد الحالة السيئة التي ظهرت به الأوليمبياد هذا العام و التي أقيمت في باريس 2024.
وتمتلك مصر عدد كبير من البنية التحية الرياضية التي تؤهلها لتنظيم تلك البطولة أمثال المدينة الأوليمبية التي تم إنشائها في العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الملاعب والصالات المغطاه أمثال مجمع صالات ستاد القاهرة، وعدد من الإستادات في مختلف المحافظات أممثال الإسكندرية والسويس وبورسعيد.
ومن المتوقع أن يضم مجمع المدينة الأولمبية الدولية في العاصمة الإدارية الجديدة، الذي تم العمل به في العاصمة الجديدة للقاهرة منذ عام 2015، ملعبًا بسعة 93 ألف متفرج و21 منشأة رياضية أخرى.
وأشار رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية بإفريقيا، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، في ختام دورة الألعاب الأوليمبية باريس: “مصر ستتقدم بطلب لاستضافة أولمبياد 2036 أو2040”.
وأضاف براف إن عرضاً إفريقيا آخر قد يُقدم مع دراسة كيب تاون في جنوب إفريقيا التقدم بطلب لإستضافة الألعاب الأولمبية.
لكنه لم يحدد موعد الألعاب التي تريد استضافتها.
وتابع رئيس إتحاد اللجان بإفريقيا، وهو أيضاً عضو في اللجنة الأولمبية الدولية: “لدى إفريقيا فرصة تنظيم الألعاب. ومن المرجح أن تنظم الألعاب في عام 2040”.
وتابع: “هناك حاجة إلى النظر في قضايا البنية التحتية مثل الطرق والمطارات. فمصر لديها إمكانات مهمة في مجال البنية التحتية”.