تعاقدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية، على شراء 240 ألف طن قمح روسي بتمويل من البنك الدولي، ويصل خلال شهر أبريل 2023.
ويأتي ذلك في إطار إجراءات تعزيز المخزون الاستراتيجي، من سلعة القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم، لصالح نحو 71 مليون مواطن، مقيد على 23 مليون بطاقة تموينية.
وتنتج وزارة التموين والتجارة الداخلية، ما بين 250 إلى 270 رغيف مدعم يومياً، وذلك من خلال نحو 30 ألف مخبز بلدي، ويصرف كل مستفيد خمسة أرغفة يوميا بسعر 5 قروش للرغيف.
من ناحية أخرى تستعد وزارة التموين والتجارة الداخلية، لموسم توريد القمح المحلي، هذا العام 2023، والذي يبدأ منتصف أبريل القادم، إلى نهاية أغسطس، مستهدفة استلام نحو 5 ملايين طن بحد أدنى، لصالح إنتاج الخبز المدعم، الذي تنتجه بواقع 250 مليون رغيف يوميا.
ويصل الاستهلاك المحلي من القمح، لإنتاج الخبز المدعم، إلى نحو 8 مليون طن سنوياً، 4 ملايين منها يتم اتاحتها محلياً، بينما يتم استيراد باقي الكميات من الخارج.
لذا قدمت الدولة لمزارعي القمح، الكثير من الحوافز التشجيعية، لزيادة المساحات المنزرعة بالمحاصيل الاستراتيجية،وخاصةالقمح، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.
كما وافق مجلس الوزراء، على صرف حافز إضافى لتوريد أردب القمح المحلي لموسم 2023 بقيمة 250 جنيها، وبذلك يصبح سعر التوريد 1250 جنيها، بدلا من سعر 1000 جنيه، الذى سبق وتم الموافقة.
وأكدت وزارة التموين على زيادة السعات التخزينية إلى 3.4 مليون طن، والعمل على الوصول إلى 4 مليون طن سعات تخزينية ممثلة في الصوامع المجهزة على أعلى مستوى وأحدث تكنولوجيا.
وأعدت وزارة التموين نحو 450 نقطة تجميع و تخزين للأقماح، بالإضافة إلى الصوامع الحقلية، بالقرب من الأراضي الزراعية للحفاظ على القمح من الهدر والتلف خلال عملية النقل من الأرض إلى أماكن التخزين.
ومن المقرر أن تقوم وزارة التموين والتجارة الداخلية، قبل عمليات التوريد، بتشكيل غرفة عمليات مركزية بالديوان العام ، بالإضافة إلى غرفة عمليات فرعية داخل كل مديرية تموين على مستوى المحافظات.
