توحدت محافظات مصر من شمالها لجنوبها لشرقها وغربها بملحمة وطنية عظيمة تسجل فى التاريخ، قال خلالها الشعب المصرى كلمته، وقام بتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي بإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري والأشقاء الفلسطينيين في غزة، واتفق الشعب المصرى أن أرض الفيروز “سيناء” أرض مصرية خالصة للمصريين.
وفى الصعيد، عزف رجالها سنفونية بعنوان (افتح الحدود..هنخرج بالنبوت)، (بالروح ،الدم ،نفديك يا أقصى).
وفى الأقصر بميدان سيدى أبو الحجاج، تجمع الآلاف من مديرية التربية والتعليم بالأقصر، بالأخص إدارة القرنة التعليمية وأسرة مدرسة الملالة للتعليم الأساسي بقرية العمدة معتمد أحمد طايع، وقاموا بتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي للحفاظ على أمن الوطن وحماية أراضيه ودعم القضية الفلسطينية.
وتظاهر شباب جامعه حلوان تحت شعار (تسقط تسقط إسرائيل)، وقام شباب الجامعة بالدعاء لأهل فلسطين بالصبر والتمسك والعون وإزاحة البلاء.
وفى محافظة الشرقية ، خرج عدد من سكانها لمناصرة القضية الفلسطينية والتعبير عن رأيهم بشتى الصور، لتأكيد دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية، مطالبين بفتح الممر الإنساني لدخول مساعدات من معبر رفح البري دعمًا للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، والدعوة إلى مناهضة ومنع التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
والتفت جموع الطلاب من الجامعات والمعاهد المختلفة لدعم الأقصى تحت شعار”فلسطين عربية وأرض سيناء مصرية”.
وطالب أهل “السويس” و”بورسعيد” بمعارك العزة والكرامة التى خاضوها ضد الاحتلال، وأكدو الاستعداد الكامل لخوض العديد من المعارك مثلها للدفاع عن أرض الوطن.
وفى الإسكندرية تجمعوا تحت عنوان واحد (عاشت فلسطين حرة أبية مهما عملوا الصهاينة).
ومن جانبه، أصدر حزب المحافظين بيان له، قال فيه إن ضم الكيان الصهيوني للأراضي الفلسطينية بالقوة مجرم دوليًا، وإن مايحدث لسكانها إبادة جماعية، وإن ذلك يعتبر تمييزًا وعنصرية وسفك دماء، ودعا المحافظين الشباب المصرى والعربي بالالتفات إلى القيادة المصرية والوثوق فى قراراتها.
