كشفت الاستخبارات النمساوية عن رصد معلومات تفيد بالتخطيط لهجوم مسلح يستهدف البلاد.
يأتي ذلك في الوقت الذي أسفرت فيه الانتخابات البرلمانية في ولاية كارينثيا النمساوية، فى وقت سابق من هذا الشهر، عن تراجع مفاجئ في شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لأقل من 40% من الأصوات، على عكس الدورات السابقة.
وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات أن نتائج الانتخابات أسفرت عن صعود لافت لحزب الشعب، الذي يقود الائتلاف الحكومي، وحزب الحرية اليميني.
وجلبت انتخابات ولاية كارينثيا بعض المفاجآت، حيث خسر مؤشر الحزب الاشتراكي بشكل غير متوقع، في حين ارتفع مؤشر حزب الشعب مقابل جميع التوقعات السابقة.
وحقق حزب الحرية مكاسب صغيرة تبلغ حوالي 24%، بينما احتل حزب الشعب المركز الثالث بنسبة 17% إلى 18%، وحصل حزب الخضر وحزب نيوس على 3% و2% فقط على التوالي.