استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء، في مقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، أنشطة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولقائه مع الرئيس يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، بقصر الاتحادية.
وكشف أن المباحثات الرئاسية تناولت سبل دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتباحث حول عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وثمن الرسائل بالغة الأهمية التي تضمنتها كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي عقب المُباحثات، وإشارته إلى توافق الجانبين على أن التعامل الأمثل بين دول حوض النيل يتعين أن يتأسس على تحقيق المنفعة المُشتركة والحفاظ على المورد الحيوي وتنميته.
وأوضح أن الرئيس شدد على رفض مصر الكامل للإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، مؤكداً أن مصر لن تغض الطرف عن تهديد وجودي لأمنها المائي، إضافة لدعم مصر الكامل لجهود التنمية في أوغندا وبقية الأشقاء في دول حوض النيل الجنوبي.
وتطرق الدكتور مدبولي إلى نتائج زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية لإطلاق اجتماعات الدورة الـ33 للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، بالعاصمة عمان.
وقال إن الاجتماعات شهدت نقاشاً مُثمراً للغاية مع الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء الأردني، والوزراء من الجانبين، حول الفرص المُمكنة لدفع التعاون الثنائي بين مصر والأردن، ما أظهر توافقاً بين مصر والأردن على استثمار تلك الفرص على النحو الأمثل.
وكلف الوزراء المعنيين بملفات التعاون المُشتركة مع الجانب الأردني، بتكثيف الجهود لتنفيذ الوثائق التي تم توقيعها، وترجمتها إلى خطط وبرامج على الأرض، سعياً لتوطيد أطر التعاون بين مصر والأردن بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
