
أعرب الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى أسرة الفقيد الكريمة، وإلى الشعب السعودي الشقيق، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يجعل ما أصابه في ميزان حسناته، وأن يرفع درجته في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.”إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأعلن الديوان الملكي السعودي وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد، بعد أكثر من 20 عامًا في الغيبوبة، وسط حزن عارم عم منصات التواصل، وعبارات نعي ودعاء من شخصيات عامة ومواطنين عاديين على حد سواء.
ونعى والده ابنه بكلمات مؤثرة، كتب فيها عبر منصة “إكس”:“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي} بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى إبننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم.
وأعلن أن صلاة الجنازة ستقام بعد صلاة العصر غدًا الأحد في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، فيما يستقبل العزاء في قصر العائلة بحي الفاخرية على مدار ثلاثة أيام.