مصر

براءة أحمد وعمرو الدجوي من تهمة سرقة أموال “ماما نوال”.. 

في تطور مفاجئ لقضية شغلت الرأي العام مؤخرًا، قضت النيابة العامة ببراءة أحمد وعمرو الدجوي، أحفاد رائدة التعليم الخاص في مصر، الدكتورة نوال الدجوي، من تهمة الاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة من ممتلكاتها.

 

تنازل الشاكية رسميًا عن البلاغ

 

وبحسب مصادر مطلعة، جاء قرار النيابة عقب تنازل رسمي قدمته الشاكية حرصًا على تماسك الأسرة، في ظل تصاعد النزاع العائلي خلال الفترة الماضية، والذي تطور إلى دعاوى قضائية متعددة بين أفراد الأسرة بشأن الميراث والتركة.

 

وذكرت المصادر أن التنازل جاء بعد جلسات عائلية مطولة، بُذلت فيها جهود كبيرة لاحتواء الخلاف، خاصة مع تقدم الدكتورة نوال في السن، وحرص الأسرة على عدم تصعيد الأزمة إعلاميًا أو قانونيًا.

 

خلفية الواقعة: سرقة بملايين الجنيهات والدولارات

 

كانت القضية قد أثارت اهتمامًا واسعًا بعد تقدم الدكتورة نوال ببلاغ تتهم فيه أفرادًا من العائلة بالاستيلاء على أموال ومقتنيات ثمينة من فيلتها بمدينة 6 أكتوبر، شملت:

 

50 مليون جنيه مصري

 

3 ملايين دولار أمريكي

 

350 ألف جنيه إسترليني

 

أكثر من 15 كيلو ذهب

 

 

لكن تطورات القضية، وما تبعها من تضارب في التصريحات، دفعت النيابة العامة لفتح تحقيق موسع انتهى بحفظ التحقيقات بعد ثبوت عدم كفاية الأدلة، وتنازل الشاكية.

 

ردود فعل متباينة على مواقع التواصل

 

وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد صدور القرار، خاصة أن القضية كانت قد كشفت عن مفارقة أثارت الجدل، حيث تبين أن الدكتورة نوال، التي تبلغ قيمة ممتلكاتها ملايين الجنيهات، تقيم في شقة إيجار قديم بمنطقة الزمالك لا يتجاوز إيجارها الشهري 50 جنيهًا.

 

البعض رأى في التنازل خطوة حكيمة للحفاظ على الروابط الأسرية، فيما اعتبره آخرون مؤشرًا على تعقيد النزاع العائلي الذي ظل طيّ الكتمان لسنوات.

 

من هي نوال الدجوي؟

 

الدكتورة نوال الدجوي تُعد من رموز التعليم الخاص في مصر، وهي مؤسسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، وسلسلة مدارس المنارة الدولية. لقبت بـ”سيدة التعليم”، ولعبت دورًا محوريًا في تطوير التعليم الدولي المعتمد داخل مصر منذ التسعينيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *