حذر علماء الصحة العامة من تحول دورة الألعاب الأولمبية في باريس، المقررة في يوليو المقبل، إلى حدث فائق الانتشار لحمى الضنك.
يأتي ذلك بعد شكوى عدد من السياح في فرنسا في الفترة الأخيرة من ظهور طفح جلدي غريب، ترافق مع ظهور كمية حشرات كبيرة في الجو.
وكان قد تم إبلاغ الجهات المعنية عن هذه الحشرات، ليتبين أن هذه الحشرات هي البعوض الذي يحمل فيروس حمى الضنك.
وبالإضافة لذلك، عانى السياح من آلام في العضلات والمفاصل وإحساس بالحرقان داخل العينين، والإرهاق وهي علامات كلاسيكية لعدوى حمى الضنك، تظهر هذه الأعراض عادة بعد مرور، ما بين 24 إلى 48 ساعة، من لدغة البعوض، الذي يحمل فيروس حمى الضنك.
يأتي ذلك وسط تحذير هيئة الخدمات الصحية الوطنية من أن حمى الضنك تشكل خطرا على وجهات العطلات الأوروبية مثل كرواتيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وماديرا بين الربيع والخريف.
