يعيش أكثر من مليون و300 ألف نازح في رفح الفلسطينية، على حافة الخطر، في ظل استمرار الممارسات العدوانية الإسرائيلية، التي تستهدف أماكن الاحتماء الأخيرة للنازحين في قطاع غزة.
وشن جيش الاحتلال، خلال الساعات القليلة الماضية، غارات على مدينة رفح الفلسطينية، وذلك رغم التحذيرات الدولية والإقليمية من “وضع كارثي” ستعيشه المدينة جراء العدوان الإسرائيلي.
من جانبها، دعت الخارجية الصينية، لوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية “خلال أقرب وقت ممكن”، مُحذّرة من “كارثة إنسانية خطيرة” في حال تواصل القتال.
ودعت الصين إسرائيل إلى وقف عمليتها العسكرية في أقرب وقت ممكن، وبذل كل الجهود الممكنة لتجنّب سقوط ضحايا مدنيين أبرياء، ومنع كارثة إنسانية أكثر خطورة في منطقة رفح.
وفي سياق متصل، قال المتحدث الإقليمي لمنظمة “اليونيسف” عمار عمار، خلال تصريحات إعلامية، إن الظروف القاسية التي يشهدها قطاع غزة، تتسبب في تعريض 20 ألف طفل فلسطيني للإصابة بالأمراض والأوبئة، مؤكدًا أنه هناك صعوبات بالغة في توصيل المساعدات إلى بعض المواقع شمال القطاع.
