أظهر بحث جديد أجراه المجلس الثقافي البريطاني، المنظمة الدولية البريطانية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية، أنّ53% من أولياء الأمور الذين شاركوا في البحث من مصر يفضلون مؤهلات المدارس الدولية البريطانية لتعليم أطفالهمإلى حد كبير.
واستخدمت الدراسة أساليب بحثية نوعية وكمية لاستقصاء الوعي والإدراك لدى أولياء الأمور المصريين حول كل منالمجلس الثقافي البريطاني ومؤهلات المدارس الدولية البريطانية، حيث كان الهدف الرئيسي من الدراسة تقييم ثقة الآباءوالأمهات في مؤهلات المدارس الدولية البريطانية ودور المجلس الثقافي البريطاني في توفير هذه المؤهلات في المدارسالتابعة له.
وسلطت النتائج النوعية الإضافية الضوء على آراء الآباء، مثل مدى إعداد شهادات المدارس الدولية البريطانية للطلاببمهارات قوية في اللغة الإنجليزية. كما تمت الإشادة بهذه الشهادات لتعزيز الانضباط الأكاديمي وإعداد الطلاب بشكلفعال للتعليم العالي في الجامعة.
فقد أظهرت الدراسة بشكل عام أن شهادات المدارس الدولية البريطانية يُنظر إليها على أنها نظام موثوق ومعتمد،وأوضحت مدى تقدير الآباء للمعلمين الذين تم تدريبهم من قبل المجلس الثقافي البريطاني.
واستنادا الى هذه النقاط الرئيسية، عند اختيار المدرسة، وجدت الدراسة أن ارتباط المجلس الثقافي البريطاني بالمدارسيلعب دورًا حيويًا في اختيار أولياء الأمور للنظام المدرسي، حيث يعتمد الكثيرون على هذا الارتباط في جميع الأمورالمتعلقة باختبار مؤهلات المدارس الدولية البريطانية. ويقدّر أولياء الأمور أن المجلس الثقافي البريطاني يتولى جميعالخدمات اللوجستية لمؤهلات المدارس الدولية البريطانية المعترف بها عالميًا ويوفر مراقبين متخصصين، ما يجعلهالمؤسسة المفضلة للطلاب لتعلم اللغة الإنجليزية بشكل فعال.
وتضمنت معايير اختيار المدرسة التي سُئل عنها أولياء الأمور ما إذا كانت المدرسة قوية أكاديمياً، وما إذا كان لديهامعلمون ذوو سمعة طيبة، وما إذا كانوا يتميزون بسرعتهم في حل المشكلات، وما إذا كانوا يدعمون المجتمع ويتمتعونبانضباط قوي.
وتعليقاً على ذلك، قال فخر جعفري، مدير إدارة الامتحانات في المجلس الثقافي البريطاني في مصر: “يشرفنا أن نعلم أنأولياء الأمور في مصر يكنون للمجلس الثقافي البريطاني هذا القدر من الاحترام. كما اننا فخورون بتفضيلهم لمؤهلاتالمدارس الدولية البريطانية بين وزارات التعليم والهيئات المانحة والمدارس والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور وأصحابالعمل. فهذا يعدّ شهادة على ما قدمناه من فرص للتعليم الشامل على مدار عقود طويلة، وظهر في مواصلة تفضيل الآباءللمدارس التابعة للمجلس الثقافي البريطاني.”
ويأتي البحث في إطار حملة ترويجية يطلقها المجلس الثقافي البريطاني تحت عنوان “دروس الحياة” بمشاركة عدد منالشخصيات البارزة كمتحدثين رسميين مثل الممثلة والمنتجة الأردنية صبا مبارك، ونجمة السينما السورية كندة علوش،والمعالجة النفسية المصرية أمينة دياب، المتخصصة في علاج الأطفال والمراهقين. تهدف الحملة إلى التعريف بالتميزالتعليمي الذي يقدمه المجلس الثقافي البريطاني في مصر، والأردن، والمملكة العربية السعودية.
تركز الحملة على إبراز جهود المجلس الثقافي البريطاني في دعم المدارس الشريكة في المنطقة، حيث تهدف هذه الجهودإلى التأكد من أن مدارس المجلس الثقافي البريطاني الشريكة مستعدة تمامًا لتقديم المؤهلات المدرسية الدولية البريطانيةالمعترف بها عالميًا والمرغوب فيها بشدة. تتزامن هذه الحملة مع حملة عالمية أكبر بعنوان “معًا إلى مزيد من التقدم“، التيتهدف إلى زيادة الوعي بكيفية تأهيل طلاب المدارس لمواجهة متطلبات عالم الغد وتشكيل مستقبل أفضل.
وأضاف جعفري: “إننا نؤمن بالإمكانات الهائلة التي يتمتع بها كل فرد لتحقيق أشياء عظيمة، وأن التعليم الذي نقدمههو خطوة حاسمة في تلك الرحلة. إننا نعمل جميعًا كفريق واحد، سواء كان المجلس الثقافي البريطاني، أو المدارسالشريكة، أو الآباء والأمهات، أو الجهات المانحة، نحن نعمل جميعًا للحصول على أفضل النتائج من طلابنا وإعدادهملتحقيق النجاح.”
من جانبها قالت صبا مبارك، إحدى نجوم حملة دروس الحياة: “أنا متحمسة جداً للتعاون مع المجلس الثقافي البريطانيفي هذه الحملة واستخدام منصتنا لتشجيع الطلاب على السعي نحو التفوق في تعليمهم.” وأضافت: “مهما كان الحلم،مع التفكير الصحيح والتحضير الجيد، يمكن لأي شخص تحقيق النجاح. فإن المدارس الشريكة للمجلس الثقافيالبريطاني تعمل لوضع الطلاب على الطريق الصحيح.”.
سيتم إطلاق حملة دروس الحياة عبر منصات وسائل الإعلام الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وسوف تضممجموعة متنوعة من الموارد والإرشادات التي تساعد على النجاح في الامتحانات، والجديد لدى المجلس الثقافيالبريطاني، وغير ذلك. وسوف تجري متابعة الحملة باكملها عبر حسابات المجلس الثقافي البريطاني الرسمية علىإنستجرام وتويتر وفيسبوك.