يُعدّ الزعتر من النباتات العشبيّة، ويوجد أكثر من 400 نوع من الزعتر، ولكن أكثر أنواعه شيوعًا هو ما يسمّى بالزعتر الشائع، ويمكن القول أن أصله يعود إلى منطقة الشرق الأوسط، فقد شاع استخدامه في الحضارات المصرية، واليونانية، والرومانية، بالإضافة إلى ذلك فإنّ أبقراط الملقّب بأبي الطب، أوصى باستخدام عشبة الزعتر لعلاج بعض الأمراض، كالمشاكل التنفسية، وقد تمَّ استخدامه في العديد من الأغراض الطبية، وكنبات للزينة، كما تم استخدامه في الطبخ أيضاً، ويمكن استخدام الزعتر طازجاً، أو مجففاً، كما يمكن استخراج زيته العطري.
برغم أن السعال يعد أمراً طبيعياً وصحياً للجسم، إلا أنه أمر مزعج للغاية خصوصاً عندما يهيج وقت الخلود للنوم، حيث يساعد السعال الجسم على التخلص من المخاط المتراكم، وهناك 8 طرق منزلية فعالة لتهدئة السعال دون اللجوء إلى الدواء.
قبل أن نعدد طرق معالجة السعال لا بد أن نشير إلى أن أبرز أسباب السعال هي حدوث تهيج من مصادر مثل دخان السجائر أو الملوثات، ثم الحساسية والالتهابات البكتيرية مثل التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الجيوب الأنفية، أو الإصابة بأمراض فيروسية مثل البرد أو الإنفلونزا، وفقاً لموقع “بزنس إنسايدر”.
نصائح للمساعدة في علاج السعال بالمنزل:
الزعتر
شراب الزعتر “عشبة الزعتر” يهدئ تقلصات العضلات الملساء، بما في ذلك تلك الناجمة عن السعال.
العسل
يعمل العسل شديد اللزوجة بشكل مشابه لقطرة السعال. وعندما يتم تناوله، فإنه يغلف بطانة الحلق، ما يخفف من الألم أو الحكة. ومعظم أنواع العسل التي تمت دراستها للاستخدام في السعال هي العسل الداكن، مثل عسل الحنطة السوداء. ويحتوي العسل على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا، والتي قد تسهم في تأثيره المريح. ويمكن تناول العسل وإضافته إلى الشاي الدافئ مما قد يزيد من تأثيره المهدئ على الحلق.يمكن أن تساعد الغرغرة بالماء المالح على قتل البكتيريا وتليين المخاط في الحلق. ويساعد تفريغ المخاط في الحلق على تنظيف الجيوب الأنفية والتخلص من السعال بشكل أسرع.
الزنجبيل
الزنجبيل نبات استوائي عادة كمكمل غذائي. ويمكن أن يساعد في علاج العديد من المشكلات الصحية بما في ذلك الغثيان ونزلات البرد أو أعراض العلاج الكيميائي. وللزنجبيل خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات. ويتميز بطعمه الحار الذي يحفز إنتاج اللعاب ويمكن أن يساعد في تحسين جفاف الفم أو الحلق.
استنشاق البخار
يعمل استنشاق البخار على تخفيف احتقان الأنف، ولأن البخار يمكن أن يرطب الحلق الملتهب، فقد يخفف الألم أيضا، وللراحة المؤقتة، حاول استنشاق البخار من إناء من الماء المغلي.
جهاز تنقية الهواء
تساعد أجهزة تنقية الهواء في إزالة المواد المسببة للحساسية من منزلك والتي تؤدي إلى العطس والسعال وسيلان الأنف، وقد تكون هذه الأجهزة مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية.
نبات الخطمي
نبات الخطمي أو جذر الختمة، هو مكمل عشبي يعتقد أنه يهدئ الأغشية المخاطية المتهيجة الموجودة في الحلق والفم، وتحتوي جذور وأوراق الخطمي على مادة سميكة تسمى الصمغ، وعند مزجه مع الماء، يشكل الصمغ قواما شبيها بالهلام يمكن أن يغطي الحلق، مثل العسل إلى حد كبير.
الماء
من أسهل الطرق وأكثرها أمانا لتحسين السعال هو الحفاظ على رطوبة الجسم، حيث يساعد شرب الماء على ترقيق المخاط، ما يسمح له بالخروج من الجسم من خلال الفم أو الأنف.