اطمأن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال اجتماعه مع الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة، على توافر الأسمدة الزراعية ومنظومة حوكمة تداولها.
وعبر عن حرصه على مواصلة تطوير منظومة تداول الأسمدة الزراعية، بما يسهم في وصول الدعم المقدم من الدولة للمستحقين من المزارعين، وعدم تسرب الدعم لغير مستحقيه.
استعرض الاجتماع المنعقد اليوم الاثنين، في مقر الحكومة بمدينة العلمين، جهود وزارة الزراعة بالتعاون مع الجهات المعنية في حوكمة الحيازات الزراعية، عبر بناء منظومة كارت الفلاح وحوكمة تداول الأسمدة، لوصول الأسمدة من المصانع إلى الجمعيات ومتابعة أعمال الصرف وعدم التلاعب أو التهريب، وبالتالي وصول دعم الأسمدة لمستحقيه.
كما تناول جهود الوزارات والجهات المختصة في تعزيز التحول الرقمي وميكنة الخدمات، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى دور منظومة حوكمة تداول الأسمدة ومراقبتها، بهدف تعزيز التحكم والإشراف على عملية توزيع الأسمدة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه في الوقت المناسب كما تشمل المنظومة متابعة حركة الأسمدة منذ خروجها من المصنع مروراً بمراكز التخزين والجمعيات الزراعية وصولاً إلى الفلاحين.
وشدد الحاضرون على توافر الأسمدة الزراعية داخل الجمعيات التعاونية بجميع القرى، وانتظام حركة الصرف للمزارعين وفقًا لمنظومة كارت الفلاح الذكي، بظل وجود مخزون كافٍ للصرف للمزارعين، بمخازن جمعيات (الائتمان، الإصلاح، الأراضي المستصلحة).
