سلايدرعالم

تفضل الحرب عن المحتجزين.. توجهات متطرفة للقيادة العسكرية الإسرائيلية

بات توجه القيادة العسكرية الإسرائيلية الجديدة نحو اليمين المتطرف أكثر وضوحًا، خاصة فيما يخص مشاورات استئناف الحرب على غزة داخل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتفضل القيادة الجديدة، حسب صحيفة هاآرتس الإسرائيلي، المخاطرة بالمحتجزين وفرص خروجهم أحياء، عن تعطيل الحرب أو إلغاء الخطط العسكرية الخاصة باستئناف العدوان على غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشارت الصحيفة إلى أن قائد المنطقة الجنوبية الجديد في الجيش الإسرائيلي يانيف آسور، تناول هدفين رئيسيين من الحرب، الأول يتعلق بتدمير حماس بالكامل، فيما يتعلق الثاني بإعادة المحتجزين المتبقين في غزة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات أثارت عاصفة من الانتقادات، إذ يواجه آسور الاتهام بالتركيز على الهدف الأول على حساب الثاني، والتخلي عن المحتجزين.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفت، في وقت سابق، أن إسرائيل وضعت بالفعل خططًا حربية جديدة للضغط على حركة حماس.

 

وذكرت الصحيفة الأمريكية، خلال تقرير لها بشأن المفاوضات المتعثرة حول قطاع غزة، أن إسرائيل قد تجدد حربها على

قطاع غزة بقوة للسيطرة واحتلال مناطق معينة.

 

ونوهت بأن تعثر المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، دفع إسرائيل لرسم مسار لسلسلة من الخطوات التصعيدية لزيادة الضغط تدريجيًا على حماس.

وتعتبر هذه الخطة، حسب رؤية الصحيفة الأمريكية، من الأمور التي تشير إلى إمكانية استئناف الأعمال العدائية في الحرب التي استمرت 16 شهرًا في قطاع غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *