
تأخر صرفها مع بداية شهر رمضان..
قبل حلول شهر رمضان بأيام قليلة، أعلنت الحكومة خلال مؤتمر صحفي، حزمة الحماية الاجتماعية للمواطنين، وكان من بين قرارات الحكومة، زيادة قيمة المقررات التموينية في شهري مارس وأبريل.
وقال الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، خلال المؤتمر الصحفي، إن بنود الحزمة الاجتماعية تنقسم إلى شقين، الأول يتعلق بإجراءات سيتم تنفيذها حتى نهاية العام المالي الحالي، والشق الثاني يرتبط بالأجور والمعاشات، التي سيتم تطبيقها مع بداية يوليو المقبل بالتزامن مع بداية السنة المالية الجديدة.
وتابع أنه فيما يتعلق بالشق الأول الخاص بالحزمة التي ستطبق مع بداية شهر رمضان وحتى شهر يونيو، أوضح كجوك أن هناك مجموعة من الإجراءات من خلال الاستفادة بالاستثمار الكبير الذي تم إجراؤه لتنقية البيانات وتدقيقها، فهناك نحو 10 ملايين أسرة ببطاقات التموين يعتبرون الأقل دخلًا أو الأكثر احتياجًا، سيتم منح البطاقة التي تضم فردًا واحدًا 125 جنيهًا مبلغًا إضافيًا، و250 جنيهًا للبطاقة التي تضم فردين أو طفلين، وهي ميزة تعطى لأول طفلين في الأسرة، وسيتم تكرار ذلك في عيد الفطر حتى يتسنى لهذه الأسر الاستفادة من هذه المساندة النقدية.
ومن جانبها، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، بدء تنفيذ الزيادة المقررة على بطاقات التموين ضمن حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة، اعتبارًا من السبت الماضي، أول أيام رمضان، الموافق 1 مارس.
ورغم إعلان الحكومة تطبيق قرار زيادة المقررات التموينية بداية من شهر رمضان، إلا أن المواطنين تفاجأوا عند صرف حصتهم التموينية بعدم توافر الزيادة حتى الآن.
وقال أحمد يوسف، أحد المواطنين: “لم يتم صرف الدعم الإضافي الخاص ببطاقة التموين بمناسبة شهر رمضان، والتي كان من المقرر أن يكون دعم الفرد 125، ودعم الفردين 250، ولكن وجدنا أن الفردين كما هما على بطاقة التموين، نرجو التوضيح من وزارة التموين والتجارة الداخلية”.
وكذلك قالت سحر سعد الدين، إنها قامت بصرف التموين في اليوم الرابع من رمضان ولم تحصل على الزيادة، وعند سؤالها للتاجر أخبرها أن الزيادة لم تنزل على البطاقات حتى الآن.
في حين قال محمد المصري، إنه عندما قام بصرف المقررات التموينية بدون زيادة، أخبره التاجر أن الزيادة ستكون من منتصف شهر رمضان.
ومن جانبه، أكد ماجد نادي، المتحدث الإعلامي لنقابة بدالي التموين، أنه حتى الآن لم تأت أي زيادة للمقررات التموينية، ولم يصل إلى بقالي التموين أي معلومات بشأن هذه الزيادة.
وتابع “نادي”، -خلال تصريحات لـ”البورصجية”-، أن ما يتم صرفه للمواطنين من بقالي التموين هي السلع التموينية المقررة على بطاقة التموين دون أي زيادات.
وأشار إلى أنه لم يصل إليهم أي معلومات بشأن زيادة المقررات خلال الفترة المقبلة، مضيفًا: “إحنا اللي في وش المدفع، كل يوم نلاقي تاجر بيكلمنا بسبب خناقة حصلت لعدم صرف الزيادة في المقررات التموينية اللي أعلنت عنها الحكومة، المواطنين بيمسكوا في خناق التجار كل يوم لأنهم مش مصدقين”.