كشفت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية أن سفينتي شحن إيرانيتين تحملان مكونًا لوقود الصواريخ، ستبحران من الصين إلى إيران في الأسابيع القليلة المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين أنه من المتوقع أن تحمل السفينتان، أكثر من ألف طن من مادة بيركلورات الصوديوم، التي تستخدم في صنع بيركلورات الأمونيوم، المكون الرئيسي للوقود الصلب للصواريخ.
وحذرت الصحيفة من أن الكيانات الصينية الضالعة فيها ستكون عرضة للعقوبات الأمريكية، التي تهدف إلى الحد من برامج الأسلحة الإيرانية، إذ تخضع السفينتان الإيرانيتان بالفعل لعقوبات أمريكية.
و أشارت “فاينانشال تايمز” إلى إنه لم يتسن للمسؤولين تحديد ما إذا كانت الصين على علم بالشحنات أم لا.
ومن جانبه، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، إنها لا تعلم بتفاصيل هذه التقارير، إلا الصين تلتزم دائمًا بقوانين مراقبة الصادرات كما تراعي التزامات البلاد الدولية.
وأضافت أن الصين مستمرة في معارضة ما تعتبره عقوبات أحادية الجانب غير قانونية.
