قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف إن سقوط الرئيس السوري، بشار الأسد سريعًا، كان نتيجة عجزه عن معالجة المشاكل الاجتماعية في البلاد.
وأضاف لافروف في تصريح مثير: “يمكننا القول بالفعل إن أحد أسباب تدهور الوضع كان عجز الحكومة السابقة عن تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وسط الحرب الممتدة”.
وأوضح الوزير الروسي أنه بعد النجاحات التي تحققت في سوريا وشاركت فيها القوات الجوية الروسية، توقع السوريون أن تتحسن حياتهم للأفضل، ولكن لم يحدث ذلك نتيجة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سوريا.
وكان قد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إنه لا يرى أن إطاحة الأسد بمثابة هزيمة للجيش الروسي الذي يتمركز في سوريا منذ عام 2015.