للمرة الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية عمق وادي البقاع في لبنان، بزعم أن حزب الله حشد أسلحة كبيرة في منطقة البقاع.
وشن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هجومًا واسع النطاق في سهل البقاع للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل أكثر من شهر. وتزعم دولة الاحتلال الإسرائيلي أن بعض الأسلحة تم تهريبها من سوريا إلى لبنان.
وأفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن الطيران المسيّر الإسرائيلي يحلق في سماء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية على علو منخفض.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي في أول خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، غارة فجر اليوم على منزل في سهل بلدة طاريا مجاور لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب بعلبك، دون وقوع إصابات.
الأرقام النهائية لأضرار العدوان
إلى ذلك كشف المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حجم الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان بين أكتوبر 2023 ونوفمبر 2024.
وكشف التقرير عن “استشهاد 3961 شخصا وإصابة 16520 آخرين، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون مواطن، معظمهم من مناطق الجنوب، البقاع، والضاحية الجنوبية”.
وأفاد بأن “القوات الإسرائيلية اعتمدت سياسة الأرض المحروقة، ما أدى إلى تدمير أكثر من 130 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وإحراق 1200 هكتار من الأحراش والغابات، متسببا في إبادة بيئية واسعة النطاق”.
