أثارت بشرى بيبي، زوجة رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، حالة من الجدل لفترات طويلة.
وقادت بيبي مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف إلى إسلام أباد؛ للمطالبة بالإفراج عن عمران خان، في تحد لأوامر الحكومة ومواجهة شرطة مكافحة الشغب والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وكانت بيبي التي خرجت منذ فترة قليلة من السجن، تقود المحتجين، ووقفت فوق حاوية شحن، وكانت ترتدي النقاب، وألقت خطابًا أمام أنصار خان شجعتهم فيه على مواصلة المسيرة نحو القلب السياسي لإسلام آباد، وقالت إنها لن تغادر حتى يتم إطلاق سراح خان.
ولسنوات طويلة، كانت بشرى بيبي، الزوجة الثالثة لخان، شخصية روحية غامضة إلى حد ما، وشكل زواجها منه حالة من الجدل الكبيرة لسنوات.
ومع ذلك، أبقت بشرى نفسها محمية من أنظار الجمهور، حتى عندما وجدت نفسها في السجن إلى جانب زوجها في يناير الماضي.
وفاجأ ظهور بيبي الكثيرين، وبخاصة أنها كانت بعيدة عن السياسة، ويقال أن ظهورها تسبب في خلاف مع حزب خان.
وكان قد قد تم إطلاق سراحها من السجن بكفالة في أكتوبر، بعد فترات من الحبس الانفرادي، ويظل زوجها رئيس الوزراء الباكستاني السابق في السجن منذ أكثر من 500 يوم، حيث يواجه أكثر من 100 تهمة من بينها الفساد والكشف عن وثائق سرية والزواج غير القانوني.
وكانت بشرى بيبي مستشارة عمران خان الروحية، تزوجت منه في عام 2018، ووضعت رهن الإقامة الجبرية في ضواحي إسلام آباد، بعد إدانتها أيضا بالفساد والزواج غير القانوني.