عقد مستشارا الأمن القومي لكل من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، ونظيره المنتخب حديثًا دونالد ترامب، اجتماعهما الأول لمناقشة الملفات السياسية التي تنتظر الإدارة الأمريكية الجديدة، وعلى رأسها تطورات الحرب على غزة وجهود استعادة المحتجزين من القطاع.
وحسب موقع “إكسيوس” الأمريكي، نقلًا عن مصدريْن مطلعيْن على الاجتماع، فإن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، التقى النائب الجمهوري من فلوريدا مايك والتز، الذي رشحه ترامب مستشارًا للأمن القومي، وناقشا العديد من قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، بما في ذلك الحرب على غزة وقضية المحتجزين في القطاع.
ويعد هذا هو اللقاء الأول بين سوليفان وخليفته المفترض والتز، الذي سيرث سلسلة طويلة من الأزمات المتصاعدة في مختلف أنحاء العالم، وفي مقدمتها الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وخلال تقرير منفصل للموقع الأمريكي نفسه، أشارت مصادر إلى أن بايدن ورّث الأزمة والمسؤولية عن الأمريكيين السبعة الذين تحتجزهم حماس إلى ترامب.
قال مسؤولون إسرائيليون إن ترامب، الذي وعد ببذل قصارى جهده لإنهاء الحرب في غزة خلال أسرع وقت ممكن، سيكون له نفوذ وتأثير أكبر بكثير من بايدن، والذي حاول مرارًا وتكرارًا، الضغط على نتنياهو في هذا الصدد دون جدوى.