في مشهد حزين، تم تشييع جثمان الطالبة ملك، ضحية حادث الجلالة، من مسقط رأسها في محافظة الشرقية، حيث توافد الأهل والأصدقاء لتقديم واجب العزاء. كانت ملك تحلم بأن تصبح دكتورة، لكن انتهت حياتها قبل أن تحقق هذا الحلم.
تعكس كلمات الأهل والأصدقاء الحزن الكبير الذي خلفته وفاتها، حيث كانوا يتحدثون عن طموحاتها وآمالها التي كانت تنتظر أن تتحقق. كانت ملك تتمتع بشغف كبير للدراسة ولديها طموحات كبيرة للمستقبل، وكان الجميع يتطلعون لرؤيتها تتحقق في مهنة الطب.
الحادث المأساوي الذي وقع على طريق الجلالة أسفر عن فقدان العديد من الأرواح، لكن رحيل ملك ترك أثراً عميقاً في نفوس عائلتها وأحبائها، الذين يواجهون الآن ألم الفقدان مع الذكريات الجميلة التي ستظل محفورة في قلوبهم.