أعلنت نيكاراغوا، أمس الجمعة، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب حربها المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.
وقالت روزاريو موريو، نائبة الرئيس وزوجته، خلال تصريحات لوسائل الإعلام الرسمية: “طلب رئيسنا من وزارة الخارجية المضي قدمًا في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمجرمة، لأنها ترتكب إبادة جماعية”.
ويعد هذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، إذ أن العلاقات بين البلدين تكاد تكون معدومة، كما أن إسرائيل ليس لها سفير في ماناغوا.
بيليز
ولم تكن نيكاراغوا أول دولة تقوم بقطع علاقتها مع إسرائيل، ففي نوفمبر الماضي، أعلنت دولة بيليز، الواقعة في أمريكا الوسطى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب قصفها المتواصل لقطاع غزة.
وقالت الحكومة، في بيانها، إنها “سحبت” اعتماد السفارة الإسرائيلية في العاصمة البيليزية بلموبان، وعلقت “كل أنشطة” ممثل إسرائيل لديها، في قرار يدخل حيز التنفيذ “فورًا”، موضحة أن قرارها يرجع إلى مقتل “مدنيين أبرياء” في غزة.
بوليفيا
وقبلها، في الشهر ذاته أعلنت بوليفيا قطع العلاقات مع إسرائيل، وقالت وزارة الخارجية في بوليفيا حينها إن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب، متهمة إسرائيل “بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة”.
البحرين
كذلك أعلنت البحرين في نوفمبر الماضي، أن السفير الإسرائيلي غادر البلاد، وعودة السفير البحريني من إسرائيل، ووقف العلاقات الاقتصادية مع تل أبيب.
كولومبيا
وأعلن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، في مايو الماضي، أن بلاده ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، “بسبب تصرفاتها في غزة”، وقال أمام عشرات من الآلاف احتشدوا في ساحة “بوليفار” وسط العاصمة بوغوتا: “هنا، أمامكم، حكومة التغيير، يعلن رئيس الجمهورية أننا سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل لأنه لا يمكن للدول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في غزة”.
