قررت الحكومة البريطانية إطلاق سراح نحو 2000 سجين مبكرًا، في محاولة لمعالجة أزمة الاكتظاظ في السجون البريطانية.
ومن المقرر أن يتم الإفراج في العاشر من سبتمبر المقبل، ويشمل الحكم، المدانين الذين يقضون أحكامًا تقل عن 5 سنوات.
وسيتم إطلاق سراح دفعة ثانية يصل عددها إلى 1700 سجين، وجميعهم مسجونون لأكثر من 5 سنوات، في 22 أكتوبر المقبل.
وتشمل عملية الإفراج المبكر، المدانين بالعنف الذين سُجنوا لأقل من 5 سنوات، إلا أنها لا تتضمن أولئك الذين يقضون عقوبات طويلة بسبب جرائم العنف الأكثر خطورة والمدانين بارتكاب جرائم جنسية أو إرهابية.
يأتي ذلك تزامنًا مع مقاضاة مئات الأشخاص بسبب أعمال الشغب الأخيرة في شمال بريطانيا والتي أدت إلى زيادة الضغط على السجون.
واندلعت اضطرابات في البلاد بسبب طعن 3 فتيات صغيرات في ساوثبورت في 29 يوليو الماضي، حيث انتشرت معلومات مضللة بشأن أصول المهاجم، مما أدى إلى اندلاع أعمال الشغب المناهضة للهجرة في جميع أنحاء البلاد.
