اصطحب الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تيودورو أوبيانج، نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، والوفد المرافق له، فى جولة بمشروعات مدينة العلمين الجديدة، وذلك خلال زيارته الحالية لمصر، والتى يهدف من خلالها لبحث العديد من ملفات التعاون المشترك بين البلدين، ومنها، الاطلاع والاستفادة من التجربة العمرانية المصرية.
وتجول نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، ومرافقوه بالمنطقة الشاطئية بمدينة العلمين الجديدة، والتى تضم مجموعة من الأبراج السكنية، ومنطقة ترفيهية، وكذا تم تفقد مشروعات المدينة التراثية، والمُقامة على مساحة 260 فدانا، ويبلغ إجمالى عدد المنشآت بها حوالى 70 منشأة، وتشمل (البحيرة الرئيسية – الحديقة المركزية – المسجد – الكنيسة – المسرح الرومانى – الأوبرا – المبانى التجارية والفندقية فى الحى القديم – مجمع السينمات).
وأكد وزير الإسكان، أن الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مستعدة لتقديم خبراتها ومشاركة تجربتها العمرانية الرائدة التي شهدتها فى عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، مع أشقائنا فى دولة غينيا الاستوائية، وذلك فى إطار حرص الدولة المصرية على تعميق وتعزيز التعاون مع أشقائنا بالقارة الأفريقية، ومشاركة تجارب النجاح، من أجل تحقيق النهضة المنشودة لقارتنا الأفريقية، والارتقاء بمستوى حياة سكانها.
ومن جانبه، أشاد تيودورو أوبيانج، نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، بحجم الإنجاز الكبير الذي حققته الدولة المصرية فى زمن قياسى، وهو ما يصعب على الكثير تحقيقه فى تلك الفترة، وأبدى إعجابه بما شاهده من مشروعات فى مدينة العلمين الجديدة، كما قدم العديد من التساؤلات حول مشروعات التنمية العمرانية المصرية، وأجابه وزير الإسكان عنها.
وقدم الدكتور عاصم الجزار، للسيد تيودورو أوبيانج، ومرافقيه، عرضا حول المشروعات التى نفذتها وزارة الإسكان بمدينة العلمين الجديدة، خلال فترة زمنية قصيرة جدا، من أجل الإسراع بمعدلات تنمية الساحل الشمالي الغربي، موضحاً أن المدينة تتميز بموقعها فى منطقة تعتبر الأفضل على ساحل البحر المتوسط، وستكون مقصداً للسياحة العالمية والمحلية، ومدينة صالحة للحياة على مدار السنة، وتضم مختلف أنواع الإسكان، وجميع الخدمات التى تحقق جودة الحياة لسكانها ومرتاديها، وتضم مختلف المشروعات.
كما استعرض وزير الإسكان، تجربة الدولة المصرية فى تنمية المدن الجديدة، والتى توزعت على 4 أجيال منذ عام 1978، أحدثها الجيل الرابع وهى مدن ذكية ومستدامة، بدأ تنفيذها منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقد بلغ عدد سكان المدن الجديدة منذ نشأتها وحتى 2014، 6 ملايين نسمة، فى حين تضاعف هذا العدد خلال 10 سنوات منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهذا يعكس سرعة النمو خلال فترة الرئيس.