غير مصنف

نتائجها تحسم عدة ملفات.. ترقب أوروبي لنتائج الانتخابات التركية

 

تمثل الانتخابات التركية، المقرر بدؤها غدًا الأحد، منعطفًا فارقًا ليس فقط لتركيا نفسها، ولكن أيضًا لجيرانها الأوروبيين، لا سيما وأن نتائج الاستحقاق الانتخابي ستؤثر على قضايا مختلفة، تتنوع ما بين الأمن والهجرة والطاقة.

 

وسلطت شبكة “يوراكتيف” المعنية بالشأن الأوروبي، الضوء على تعاطي بروكسل مع الانتخابات التركية، في ظل التوتر القائم بين الجانبين، على خلفية عددٍ من الملفات، أبرزها العلاقات الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والقلق حيال استخدام موسكو لأنقرة من أجل التحايل على العقوبات المفروضة على موسكو.

 

 

مراقبة الانتخابات

 

حرص مسؤولو الاتحاد الأوروبي على عدم التعبير عن تفضيلهم لمرشح، إلا أنه سيقوم بدور رقابي على عملية التصويت، للتأكد من سلامته وخلوّها من وقائع التزوير في الأصوات أو العنف أو أي تدخل آخر من شأنه التغيير في نتائج الانتخابات.

 

وقال سيرجي لاجودينسكي، العضو الألماني في البرلمان الأوروبي: “من المهم أن تكون العملية نفسها نظيفة ونزيهة”.

 

فيما قال بيتر ستانو، المتحدث باسم الخدمة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي، إن الكتلة تتوقع أن يكون التصويت “شفافًا وشاملًا”، بما يتماشى مع المعايير الديمقراطية التي التزمت بها تركيا.

 

 

السويد والناتو

 

ورأى مارك بيريني، سفير الاتحاد الأوروبي السابق في تركيا، وهو الآن زميل بارز في مركز أبحاث كارني[ي أوروبا، أن 5 سنوات أخرى من حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعني مزيدًا من الضعف لموقف تركيا في في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

 

ويتوقع المحللون والدبلوماسيون، حسب الشبكة الأوروبية، أن ينهي كيليجدار أوغلو، المنافس الأقوى للرئيس التركي في الانتخابات المقبلة، الحظر المفروض على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، مما يدفع المجر – الدولة الأخرى الوحيدة الرافضة لوجودها – إلى الموافقة على ذلك، مما قد يسمح ذلك للسويد بالانضمام في الوقت المناسب إلى قمة الناتو في ليتوانيا في يوليو.

 

وتسود حالة من عدم اليقين بشأن موقف أردوغان، حال استمراره في السلطة، من انضمام السويد للحلف، حيث يقول بعض المحللين والدبلوماسيين إن أردوغان ربما ينهي اعتراضه على هذا الملف بعد الانتخابات، إلا أن هذا الرأي يبدو غير مقنع لبعض المحللين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *