تصدر السيناريست تامر حبيب مواقع التواصل الاجتماعي ومؤشرات بحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تصريح مثير للجدل للمخرجة إيناس الدغيدي.
وقالت “الدغيدي” إنها طلبت الزواج من تامر حبيب بعد ظهوره مرتديًا حلق، وهو الأمر الذي تسبب في هجوم كبير عليه على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية.
إيناس الدغيدي تكشف ميول تامر حبيب
وأوضحت أن عرض الزواج من تامر حبيب كان مجرد هزار، متابعة: “كنت ببعد الكلام عنه، تامر حبيب حر في تفاصيل حياته الخاصة وهو شخصية جميلة، وعلى مدار مسيري الفنية قابلت العديد من الشخصيات أصحاب الميول المختلفة ولكن لم يتعارض ذلك مع علاقات العمل معهم”.
وأضافت: “كلنا عارفين لكن مكناش بنتكلم في حاجة لان ملناش دعوة، وتامر حبيب إنسان محبوب جدا في الوسط السينمائي، حياته الشخصية حاجة بتاعته ومالناش دعوة بيها، هو لم يؤذينا في أي تصرف، وإحنا بالتالي نحبه، وهو سيناريست محترم”.
وبعدما تسببت تصريحات إيناس الدغيدي في حالة من الجدل، كتبت الدغيدي، في منشور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “إلى كل من أراد أن يصطاد فى الماء العكر من أهل الشر؛ أقول لهم: لن توقعوا بيني وبين أصدقائي الغاليين، ولن تنالو من الفن وأهل الفن، نحن وسط مترابط وقوي بإبداعتنا وتاريخنا، موتوا بغيظكم”.
مطالب بمحاسبة الدغيدي وحبيب
وتصدر هاشتاج تامر حبيب، اليوم الأحد، قائمة الأكثر تداولًا على “تويتر”، وكتب أحد النشطاء، “هو حد بجد مكنش ملاحظ موضوع تامر حبيب لوحده يعني؟، الموضوع مستاهل يتذاع ؟”.
وتابعت أخرى: “ايناس الدغيدي معملتش حاجة غير أنها فضحت تامر حبيب، و قصة اصل كلنا عارفين و اصل عادي و اصل هو كويس و جميل كل دا كلام فاضي”.
وأضاف ثالث: “ما قالته إيناس الدغيدي عن تامر حبيب سواء صح ما تقوله أو لا هو دعوة للفسق والفجور ويجب أن تحاسب عليها -حسبنا الله ونعم الوكيل”.
واستكملت أخرى: “بالرغم من أن تامر حبيب ثقيل على قلبي بشكل لكن إللي عملته إيناس الدغيدي بإفصاحها عن ميوله الجنسية بشكل غير مباشر حاجة لا أخلاقية و خصوصاً في مجتمع زي مجتمعنا نسبة كبيرة منه مناهض للمثلية الجنسية!”.
وقال آخر: “يا جماعة الألوان كتروا المفروض يكون هناك قانون رادع لهم و تامر حبيب يتقاضى لأن ده حرام اصلا و مش مفيد للمجتمع و لكل الناس إلى بتقول دى حرية شخصية احب اقولهم إن المثلية بتؤدى إلى الإصابة بالسيلان والكلاميديا والزهري والهربس والإيدز يعنى مفيش منها فايدة”.
