سلايدرعالم

المستشفيات البريطانية توقف استقبال المرضى بسبب إضراب الممرضات

 

أوقفت المستشفيات البريطانية استقبال المرضى، بسبب إضراب الممرضات في بريطانيا، ما سيؤدي إلى تأجيل إجراء أكثر من 1500 عملية جراحية الأسبوع المقبل، على حسب ماصرحت به صحيفة “تليجراف” البريطانية .

وأضافت الصحيفة، أن أكثر من 100 ألف ممرض وممرضة يشاركون في الإضراب، في 76 مشفى، ومنظمات هيئة الصحة البريطانية، وذلك للمطالبة برفع الأجور بنسبة 19 %.

وبحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فقد أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من 7 أشخاص من كل 10، يرون أن شروع الممرضات في إضراب لتحسين أجورهن وتقديم رعاية أفضل للمرضى هو أمر مبرر.

وأجرت الاستطلاع مؤسسة “إيبسوس”، حيث توصل إلى أن 74 في المئة من البالغين في بريطانيا، يشعرون بأنه من المقبول أن تلجأ الممرضات إلى الإضراب من أجل رعاية أفضل للمرضى، فيما رأى 71 في المئة من الذين استطلعت آراؤهم أن من المقبول بالنسبة إليهم القيام بتحرك جماعي للمطالبة بزيادة الأجور.

واعتبر 13 في المئة فقط من الذين شملهم البحث، أنه من غير المقبول أن تلجأ الممرضات إلى الإضراب للمطالبة بتحسين معايير الرعاية، فيما اعتبر 16 في المئة أنه من غير المقبول القيام بذلك لزيادة الأجور.

وكانت نسبة الأفراد المحايدين حيال هذه المسألة في حدود فرد من كل 10 أشخاص، تم استجوابهم في الدراسة.

ورفض رئيس الوزراء، ريشي سوناك مطالب الممرضات واصفها إياها بأنها غير معقولة، في الوقت الذي تحتوي فيه قوائم العمليات أسماء 7.2 مليون بريطاني، بينهم 400 ألف ينتظرون منذ أكثر من عام، فيما من المتوقع أن يبدأ إضراب طواقم الإسعاف في الـ21 من ديسمبر الجاري.

وأشارت وزارة الصحة، إلى أنه في ظل تعطل القطاع الصحي، سيتم استقبال الحالات التي تشكل تهديدًا على حياة صاحبها فقط.

وقال سوناك في وقت سابق، إنه سيتم استخدام الجيش لدعم الخدمات الصحية خلال موجة إضرابات القطاع العام، على الرغم من غضب كبار الشخصيات العسكرية.

إلا أن الاستطلاع الذي شمل 1083 شخصاً بالغًا، وجد أن 47 في المئة من الناس شعروا بأن مستوى زيادة الأجور الذي تطالب به نقابات التمريض هو مرتفع للغاية، مقارنة بنسبة 38 في المئة التي رأت أنها صحيحة، وتسعة في المئة فقط قالوا إنها منخفضة للغاية.

وتبين بشكل عام أن 59 في المئة من الذين شاركوا في الاستطلاع، يؤيدون بقوة، أو يميلون إلى دعم الإضرابات التي تعتزم الممرضات القيام بها، فيما قال 14 في المئة إنهم لا يعارضونها ولا يؤيدونها، أما نسبة المعترضين على القيام بها فكانت 24 في المئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *