كشفت الولايات المتحدة، عن قائمة ضمت 31 مركزا للتكنولوجيا تتحرّك لتأسيسها، في إطار خطة استثمارية كبيرة يأمل الرئيس الأميركي جو بايدن، بأن تساعده على الفوز مجددا في الانتخابات.
وقالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريمونودو، إن هذه المراكز ستستحدث وظائف، وتعزز الأمن القومي والاقتصادي،مضيفة أن الاستثمارات “تؤكّد بشكل إضافي على قدرتنا على التنافس وبصراحة، التفوّق على باقي العالم“.
وأوضحت أنه تم اختيار المراكز من بين 400 مركز تم ترشيحها، ويجري حاليا مناقشة الحصول على منح تصلقيمتها إلى 75 مليون دولار، مشيره إلى أنه مراكز التكنولوجيا الجديدة ستتخصص في مجالات مثل الانتقال إلىالطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحيوية والحوسبة الكميّة.
ويروج بايدن المرشح لولاية رئاسية ثانية، لاستراتيجية استثمارية واسعة تتمحور حول إعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، بعد عقود من الاعتماد على الإنتاج في الخارج، وإفراغ المدن الصناعية.