تساعد غدة “البروستاتا” على تكوين السائل المنوي، والتي توجد تحت المثانة مباشرةً، ويزيد تضخم البروستاتا الحميد (BPH) مع التقدم في العمر، ويُطلق عليها البروستاتا المتضخمة.
الأشخاص الأكثر عرضة لتضخم البروستاتا
ويمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا إلى أعراض قد تزعجك، مثل: إعاقة تدفق البول خارجًا من المثانة، ويسبب مشكلات في المثانة أو الجهاز البولي أو الكلى.
ويمكن للعديد من العلاجات المساعدة في علاج تضخم البروستاتا الحميد.
وتشمل هذه العلاجات الأدوية والجراحة والإجراءات الأخرى، ويمكن أن يساعدك الطبيب على اختيار أحد تلك الخيارات العلاجية،
مثل: الأعراض التي تشعر بها، وحجم البروستاتا، المشكلات الصحية الأخرى التي قد تكون لديك.
وغالبًا ما تتفاقم أعراض تضخم البروستاتا الحميد ببطء، لكن أحيانًا تظل كما هي أو حتى تتحسن مع مرور الوقت، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ولا يحدد حجم البروستاتا دائمًا مدى خطورة الأعراض، فقد تظهر لدى بعض الأشخاص المصابين بتضخم بسيط في البروستاتا أعراضا شديدة،
بينما يواجه أشخاص آخرون مصابون بتضخم شديد في البروستاتا مشكلات بسيطة.
بعض الأشخاص المصابين بتضخم في البروستاتا لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق،
وتتضمن عوامل الخطر المتعلقة بالإصابة بتضخم البروستاتا، وتشمل ما يلي :
– الأشخاص المتقدمين في العمر، ونادرًا ما تسبب غدة البروستاتا المتضخمة أعراضًا قبل سن الأربعين، وبعد هذا السن، تبدأ احتمالات الإصابة بتضخم البروستاتا والأعراض المرتبطة بها في الارتفاع.
– من لديهم تاريخ عائلي، حيث أن وجود أقارب بالولادة مصابون بمشكلات في البروستاتا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بها.
– مرضى السكري وأمراض القلب، وتشير الدراسات إلى أن السكري قد يزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد. وكذلك أمراض القلب.
– من لديهم نمط حياة غير صحي، وتزيد السمنة من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، ويمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تقليل هذا الخطر.