أعلن حزب الله اللبناني اغتيال أمينه العام حسن نصر خلال سلسلة من الغارات الإسرائيلية فجر اليوم السبت، استهدف عدة أبنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في حدث وصف بأنه سيكون نقطة تحول رئيسية في الصراع بين حزب الله وإسرائيل، الذي يشهد تصعيدًا كبيرًا منذ 7 أكتوبر.
أمين عام الجماعة
تلقى حسن نصر الله التعليم الديني في مراكز شيعية في لبنان والعراق وإيران، وانضم إلى حزب الله، وتدرج في صفوفه حتى وصل إلى منصب الأمين العام.
وتدرج حسن نصر الله في عدة مناصب قيادية داخل حزب الله، حتى أصبح مندوبًا في قريته البازورية التابعة لقضاء صور، إلى أن تولى منصب أمين عام الجماعة، ليكون ثالث من يشغل هذا المنصب.
سيد المقاومة
حسن نصر الله، الذي ولد في 31 أغسطس 1960، في قرية برج حامود في محافظة جبل لبنان، لُقّب بـ”سيد المقاومة” بعد أدائه دورًا بارزًا في تحرير جنوب لبنان عام 2000، لينهي بذلك احتلال إسرائيلي على هذه المنطقة دام أكثر من 22 عامًا.
ووصف حسن نصر الله بأنه خطيب حماسي، إذ أسهمت خطبه في إشعال حس المقاومة الشعبية ضد العدوان الإسرائيلي، ليصل بعدها إلى مكانة سياسية كبيرة ومؤثرة في منطقة الشرق الأوسط، مستندًا إلى دوره القيادي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
نقطة تحول
ويبقى تدخل جماعة حزب الله، بقيادة حسن نصر الله، في الشأن السوري الداخل، أحد العوامل التي هبطت بشكل ملحوظ بأسهم قائد الجماعة اللبنانية شعبيًا.
واعتبر الأمين العام السابق صبحي الطفيلي، أن مشاركة حزب الله في الشأن الداخلي السوري، تأتي في المقام الرئيسي لاعتبارات سياسية، وليس لحماية المقدسات الشيعية كما زعم حسن نصر الله وقتها.