عالم

“أوكرانيا”.. الحدث الأهم على طاولة قمة “الناتو”

احتفالًا بمرور 75 عامًا على تأسيس حلف شمال الأطلسي “الناتو”، افتتح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قمة “الناتو” وسط التهديدات الأمنية الناشئة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتتجه الأنظار إلى بايدن وسط تزايد التكهنات عن حالته الصحية وقدرته على قيادة الولايات المتحدة والترشح لدورة رئاسية جديدة في نوفمبر القادم.

ومن المتوقع أن تركز القمة، التي تستمر لأربع أيام على طمأنة أوكرانيا بشأن دعم الناتو وبخاصة بعد القصف الروسي لمدن أوكرانية بالصواريخ، مما تسبب في إصابة مستشفى للأطفال في كييف.

وتعد هذه القمة أول ظهور دولي لرئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، الذي فاز في الانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي بأغلبية ساحقة، كما يحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يواجه معضلة سياسية بعد أن فوز اليسار في الانتخابات التي جرت الأحد الماضي.

وقال بايدن في افتتاح القمة إنه يلقي خطابه اليوم في نفس المكان الذي تم فيه التوقيع على المعاهدة الأصلية قبل 75 عامًا، مشيرًا إلى أن 23 دولة تنفق الآن نسبة 2 % الإلزامية من الناتج المحلي الإجمالي على الإنفاق الدفاعي، وإن التحالف ملتزم بمنع المستبدين من الاستيلاء على السلطة.

وانتقالًا للوضع في أوكرانيا، قال بايدن إن الرئيس الروسي فلاديمر بوتين يريد وإنهاء الديمقراطية وتدمير ثقافة أوكرانيا، ومحو أوكرانيا من الخريطة”.

وأضاف أن أوكرانيا قادرة على إيقاف بوتين وأن الولايات المتحدة وأربع دول أخرى مثل ألمانيا وهولندا ورومانيا وإيطاليا، ستزود أوكرانيا بالعشرات من أنظمة الدفاع الجوي التكتيكية الإضافية في غضون أشهر.

ومن جانبه، قال الأمين العام لحلف “الناتو”، ينس ستولتنبرج: “لا أعرف كيف ستكون الأزمة المقبلة، لكنني أعرف أننا في أفضل حالاتنا عندما نتخذ قرارات صعبة بشجاعة سياسية ووضوح أخلاقي”.

ووصف ستولتنبرج حرب روسيا ضد أوكرانيا بأنها أكبر أزمة أمنية منذ عقود، مشيرًا إلى أن التكلفة الأكبر ستكون حال انتصرت روسيا على أوكرانيا في الحرب.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إن قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن ستعزز من ارتباط أوكرانيا بالحلف ومسارها نحو نيل العضوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *