وسط تصاعد حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا، يبدو أن الصواريخ التي تمتلكها روسيا أصبحت محط الأنظار، حيث تمتلك موسكو صواريخ نووية وتقليدية لا مثيل لها.
وأضافت روسيا، مؤخرًا صاروخ “أوريشنيك”، إلى ترسانتها الصاروخية وقد أحدث هذا الصاروخ ضجة واسعة، وعلى إثرها انتشرت تقارير مؤخرًا تفيد بأن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي “ثاد”، قادر على اعتراض “أوريشنك”.
ومن جانبه، نفى الخبير العسكري الروسي، يوري كنوتوف، الذي أوضح أن الادعاءات ماهي إلا مجرد دعاية، مشيرًا إلى أن “ثاد”، الذي يعد أحدث وأقوى نظام دفاع صاروخي أمريكي يواجه عدة قيود تمنعه من التصدي لصاروخ “أوريشنك”، والتي رصدتها وكالة “سبوتنك” الروسية على النحو التالي:
- الرؤوس الحربية لصاروخ “أوريشنيك” تنطلق بسرعات خارقة تفوق قدرة صواريخ “ثاد” على اعتراضها.
- يُحاط “أوريشنيك” بفقاعة بلازمية، تمتص إشارات رادارات التوجيه الخاصة بالاعتراض، وهو ما يجعل عملية رصدها وتتبعها غير ممكنة.
- نظام “ثاد” مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية في مرحلتها النهائية، لكنه يفتقر إلى السرعة الكافية التي تمكن صواريخه من اللحاق بصواريخ “أوريشنيك”.
- أنظمة “آرو – 3” التي طورتها إسرائيل لاعتراض الصواريخ الباليستية فائقة السرعة خارج الغلاف الجوي، لا يمكنها التصدي لصاروخ “أوريشنيك”.
- وفقًا لـ”سبوتنك”، لا تمتلك أي دولة في العالم قدرات دفاعية تستطيع اعتراض “أوريشنيك” بفضل سرعته الخارقة التي تقدر بـ3 كيلومترا، وهي سرعة تساوي أضعاف سرعة الصوت.