شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الفعالية التي نظمتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعنوان: “تعزيز ثقافة وتراث مصر”، بحضور الدكتور خالد العناني الفائز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، والدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعدد من الشخصيات العامة وقيادات الجامعات.
وفي كلمته خلال الفعالية، أكد الدكتور أيمن عاشور أن أنظار العالم تتجه إلى مصر، التي أصبحت مركزًا مهمًا للحوار والسلام، مشيرًا إلى انعقاد “قمة السلام” في مدينة شرم الشيخ مؤخرًا، وما تعكسه من التزام مصري راسخ بتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعرب الوزير عن فخره بفوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، مؤكدًا أنه استحق هذا المنصب عن جدارة بفضل تميزه الأكاديمي وإسهاماته الكبيرة في علم المصريات والآثار، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح في مهمته الدولية الجديدة.
وأكد الوزير أهمية دعم المواهب وتنفيذ المبادرات الهادفة التي تمثل استثمارًا في المعرفة والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مشددًا على ضرورة تعزيز التميز البحثي، ومواصلة مساهمة مصر في بناء مجتمع التعلم العالمي.
وفي ختام كلمته، قدّم الوزير التهنئة للجامعة الأمريكية بالقاهرة على تنظيم الفعالية، ولجميع الشخصيات المكرمة، وعلى رأسهم الدكتور خالد العناني.
ومن جانبه، أعرب الدكتور خالد العناني عن سعادته بالمشاركة في الفعالية من داخل مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، التي وصفها بأنها من ركائز الدبلوماسية العلمية والتعليم في مصر، مشيرًا إلى أن العالم يترقب افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر القادم، والذي يمثل شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية.
وأشار العناني إلى أن منظمة اليونسكو تأسست لترسيخ السلام بين الشعوب من خلال التعليم والعلوم والثقافة، مؤكدًا أن المنظمة ستواصل خلال الفترة المقبلة دعم الجهود العالمية في مجالات التعليم، والعلوم الطبيعية والاجتماعية، وحماية التراث الثقافي، ومكافحة التمييز، والحفاظ على التنوع الثقافي والبيئي.
فيما قدّم الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، التهنئة للدكتور خالد العناني على توليه المنصب الرفيع، مؤكدًا أن الحضارة المصرية تمثل مصدر فخر وإلهام للعالم، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الفهم العميق لتاريخ مصر العريق، ودعم البحث العلمي والتعليم. كما وجّه الشكر للدكتور أيمن عاشور على دعمه المستمر لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وربطهما بأهداف التنمية الوطنية.
