عُقد الاجتماع الدوري للمجلس العلمي للمركز الجهوي للاستشعار عن بُعد لدول شمال إفريقيا، برعاية أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى، وجاء بحضور أعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي هذا السياق أكد إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء على أهمية التعاون المُشترك فى تنفيذ مشروعات بحثية مُشتركة في مجال الاستشعار من البُعد لخدمة أغراض التنمية بالدول العربية ومناقشة القضايا المُشتركة.
وكما استعرض عبدالله جاد رئيس المجلس العلمي عددًا من المشروعات الهامة، ومنها مشروع التصحر، التلوث البيئي وانعكاساته علي البيئة الساحلية، وتصنيف المحاصيل.
واقترح المجلس تنفيذ مشروعات علمية تعاونية بين الدول العربية تخدم خطط التنمية، ولمواجهة أهم المشاكل التي تواجهها الدول العربية.
وناقش المجلس مُقترحات الدورات التدريبية وورش العمل خلال الفترة المقبلة، وتم الاتفاق على عقد دورة تدريبية مُتقدمة في الليدار LIDAR تستضيفها الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، وتُقدم للمُتدربين من الدول العربية، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه مصر للأشقاء من الدول العربية والإفريقية في هذه التكنولوجيات المتقدمة.
وأشار الهادي قشوط مدير عام المركز الجهوي للاستشعار من البُعد لدول شمال إفريقيا، إلى أن المُتقدمين حصلوا على شهادات مُعتمدة، في إطار التعاون مع منظمة ITC مع المركز الجهوي للاستشعار من البُعد لدول شمال إفريقيا، مشيرًا إلى أن المركز الجهوى للاستشعار من البُعد لدول شمال إفريقيا يهدف إلى تشجيع المؤسسات في الدول الأعضاء لاستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد، ونظم العلوم الرافدة في مجالات التنمية المُستدامة والبحث العلمي ونقل التكنولوجيات.