التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بوفد من مؤسسة “حياة كريمة”، وذلك بهدف بحث أوجه التعاون بين الوزارة والمؤسسة، ومتابعة جهود الوزارة ومساهمتها ضمن المبادرة الرئاسية.
وفي بداية الاجتماع، رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا أن مشروع “حياة كريمة” يعد المشروع القومى الأول من نوعه فى مصر والعالم، مشيرًا إلى أن المبادرة الرئاسية تتضمن العديد من المحاور التي تستهدف تنمية المجتمع ورفع جودة الحياة، ومن بينها محور الارتقاء بجودة التعليم وبناء الإنسان، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم لا تدخر جهدا في المشاركة بكافة المبادرات التى تساهم فى النهوض والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وأكد الوزير، أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لدعم تنفيذ مستهدفات المشروع القومي “حياة كريمة” التي ترتكز على تحسين جودة الحياة وخدمات التنمية البشرية وخاصة التعليم، حيث يستهدف المشروع أكثر من نصف سكان مصر بالمحافظات والقرى المختلفة.
وعرض الوزير، خلال الاجتماع، عددًا من الملفات التي تضعها الوزارة على أجندة عملها، وذلك لخدمة أهداف العملية التعليمية بمختلف المراحل والصفوف الدراسية، والنهوض بها من أجل تحقيق مستهدفات الدولة في مجال التعليم بشكل عام.
ومن جانبه، استعرض وفد مؤسسة “حياة كريمة” خلال الاجتماع عددا من المحاور المتعلقة بقطاع التعليم ومن بينها توفير مستلزمات المدارس لأبناء غير القادرين قبل بدء العام الدراسى، فضلًا عن التعاون مع مؤسسة فودافون فى مشروع التعليم لتطوبر معامل الكمبيوتر فى عدد ١٠٠ مدرسة بجانب المساهمة فى تدريب أولياء الأمور على استخدام الحاسب الآلي ومحو الأمية الرقمية لديهم، وكذلك المساهمة فى تنفيذ مشروع “راجع مدرستى” والذى بدأ تنفيذه منذ عامين لتوزيع الشنط الدراسية والمستلزمات المدرسية ودفع المصروفات المدرسية للأسر غير القادرة على دفع المصروفات.
كما أشاد وفد مؤسسة “حياة كريمة” بدعم الوزارة لكافة المشاريع التي تستهدف الارتقاء بالعملية التعليمية والتي تؤثر على المواطن بشكل مباشر، كما ثمنوا ما لمسوه من جهود مبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية.
وقد ناقش اللقاء التعاون في إنشاء منصة حياة كريمة التعليمية، من خلال الاستعانة
بالكوادر المتميزة من المعلمين لتقديم فيديوهات تعليمية قصيرة تستهدف الطلاب العاديين والمكفوفين وتقديم مواد تعليمية أخرى باستخدام لغة الإشارة، فضلًا عن دعم الوزارة فيما يتعلق بالدعاية التسويقية لهذه المنصات التعليمية.
وتناول الاجتماع أيضا، تعاون مؤسسة “حياة كريمة” مع الوزارة فى دعم مهارات الطلاب فى القراءة والكتابة والحساب من خلال مجموعات داخل المدارس كنشاط صيفى وتقديم الدعم النفسى لهم ولأسرهم لاستكمال تعليمهم وعدم التسرب من التعليم، وتشجيع الطلاب لاستكمال تعليمهم وجذبهم إلى المدارس، وتقديم أقصى دعم لهم،
وتطرق النقاش لسبل مواجهة ظاهرة تسرب الأطفال من التعليم، وتعزيز آليات التعاون بين الجانبين لمواجهتها، حيث أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف حرصه على بذل كافة الجهود بالتعاون مع مؤسسة “حياة كريمة” للقضاء على هذه الظاهرة.
وقد حضر اللقاء من جانب الوزارة، الدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والأستاذة رنده حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى.
ومن جانب مؤسسة “حياة كريمة”، حضر المهندس أحمد أمجد نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتورة مروة فخري المدير التنفيذي للمؤسسة، والأستاذة شانا مسعود عضو مجلس الامناء – رئيس قطاع التعاون الدولي، والعقيد أحمد منصور مدير قطاع التمكين الاجتماعي.