أكد المهندس احمد سمير وزير التجارة والصناعة، ان الوزارة تولى اهتماماً كبيراً بصناعة الجلود بهدف جعل مصر مركزاً استراتيجياً لصناعة الجلود ليس على المستوى المحلى أو الإقليمي فقط وانما على المستوى الدولي، وذلك من خلال تحقيق التكامل بين سلاسل القيمة في صناعة الجلود المصرية للوصول الى منتج عالي الجودة قادر على المنافسة في السوقين المحلى والخارجي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده التجارة والصناعة لاستعراض فرص ومقومات تطوير صناعة الجلود والمنتجات الجلدية في مصر وذلك للوفاء بإحتياجات السوق المحلى والتصدير للاسواق الخارجية، كما استعرض الاجتماع اخر تطورات مدينة الجلود بالروبيكي.
واشار سمير إلى حرص الوزارة على جذب استثمارات جديدة فى هذا القطاع لتوطين صناعة الجلود في مصر ونقل الخبرات العالمية للسوق المصري، والذي يمتلك كافة الامكانات والمقومات التى تؤهله لاقامة صناعة جلود حقيقية.
وقد استعرض الوزير اخر تطورات مدينة الجلود بالروبيكي التي تم انشائها على مساحة 506 فدان، بالإضافة الى مساحة 282 فدان لمحطات الصرف والمياه التي تخدم المدينة حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع بإجمالى 213 وحدة إنتاجية لنحو 195 مستثمر على مساحة 176 فدان، تم نقلهم من منطقة مجرى العيون، كما تم الانتهاء والتخصيص لكافة مصانع الغراء للمنتقلين من مجرى العيون والتخصيص لعدد 40 مصنع ، والانتهاء من التخصيص لمدابغ المرحلة الاستكمالية لعدد 101 صانع، بالاضافة الى اتاحة اراضى مرفقة تبلغ 100 فدان مخصصة للصناعات التى تخدم قطاع صناعة الجلود، كما يجري العمل على تأهيل توسعات محطات المعالجة بتكلفة 1,6 مليار جنيه لاستيعاب كامل صرف المدينة، وجارى الانتهاء من انشاء 100 مصنع وذلك لاتاحة بيئة مواتية لصناعة المنتجات النهائية من أحذية وشنط وملابس جلدية لسد الفجوة بين الاستيراد واحتياجات السوق المحلى.