سلايدرصحة و مرأة

وزارة الصحة تحتفل يإطلاق 40 دليلاً إرشاديًا لتعزيز جودة الرعاية الصحية ودعم حقوق الإنسان  

أحتفل الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بإطلاق 40 دليلا إرشاديا بمختلف الأمراض، ودلائل إرشادية المصريةلأخلاقيات مهنة للتمريض، بالتعاون بين المجلس الصحي المصري ومنظمة الصحة العالمية.

وخلال الاحتفالية، أكد عبد الغفار اهتمام ودعم القيادة السياسية لتطبيق مبادئ حقوق الإنسان في مجال الصحة، وتوفير رعاية صحية شاملة ومتكاملة لجميع المواطنين، الأمر الذي يتحقق بوضع قواعد وأساسيات تحمي حقوق الإنسان في مجال الصحة، بالإضافة إلى توعية المواطنين بحقوقهم الصحية وتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها كمتلقين للخدمة الصحية.

وأثنى عبد الغفار على للدور الذي قدمته ،الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، في دعم المنظومة التمريضية وحل كافة المشكلات التي تواجه قطاع التمريض، لافتًا إلى أنها خير مثال للنقيب النشط.

وأضاف وزير الصحة،أن هذه الدلائل ستكون الأساس للطاقم الطبي والصحي بأفضل ممارسات التشخيص والعلاج، وذلك بتوفير توصيات قائمة على الأدلة، لتعزيز وتحقيق أفضل النتائج العلاجية والمساعدة في تقليل المضاعفات والآثار الجانبية، كما أن لها دورًا في تعزيز سلامة المرضى وتقليل المضاعفات الطبية.

وأشار إلى أن الدلائل الإرشادية لها دور في تقليل التباين غير المبرر في الممارسات الطبية بين مختلف المؤسسات الطبية، والوصول إلى توافق في الممارسات والإجراءات الطبية، لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة، مضيفًا أنه في ظل محدودية الموارد، توفر الدلائل الإرشادية توجيهات لاستخدام الموارد الصحية المتاحة بكفاءة وفعالية، وتساعد في ترشيد الإنفاق الصحي، وأيضًا نشر الوعي الصحي بين المواطنين وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن رعايتهم الصحية.

واستكمل وزير الصحة أن الدلائل الإرشادية تساهم في البحث والتطوير وتحديد الفجوات المعرفية والممارسات، لتوجيه أولويات البحث العلمي، كما أن لها دورًا مساعدًا في تنفيذ الدراسات السريرية بطريقة منهجية، إلى جانب مساهمتها في دعم اتخاذ القرارات الصحية عن طريق توفير معلومات وتوجيهات موثوقة للمهنيين الصحيين، تساعدهم في اتخاذ قرارات علاجية مناسبة، إضافة إلى مساعدة المرضى في فهم خياراتهم العلاجية، وتمكينهم من المشاركة في القرارات.

واختتم الدكتور خالد عبد الغفار كلمته بالإيجابيات الملموسة جراء تطبيق الدلائل الإرشادية والتي سيكون لها أثر واضح في تحسين منظومة الصحة عامة وتطوير العنصر البشري وتقديم خدمة آمنة للمريض.

وفي السياق نفسه،هنأ الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، الحضور والشعب المصري بذكرى نصر أكتوبر المجيد، مشيدًا بدور الفريق الطبي في حرب 73 وجائحة كورونا.

وأثنى الدكتور عوض تاج الدين بمشروع المجلس الصحي المصري، مؤكدًا دوره في تحقيق العدالة الصحية من خلال التطوير المهني المستمر لاعضاء الفريق الصحي وإصدار الدلائل الإرشادية للممارسات الصحية المختلفة ،

ومن ناحيتها، قدمت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، الشكر والتقدير للدكتور خالد عبد الغفار رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان على دعمه ومشاركته في كل الأحداث الإيجابية لتطوير المنظومة الصحية وخصوصًا التمريض.

وقالت نقيب التمريض إنه تم تحديث 40 دليلا استرشاديا، وجاري العمل على تحديث أدلة أخرى في الفترة المقبلة، مؤكدة ترسيخ أول ميثاق لآداب مهنتي التمريض والقبالة.

واضافت قال نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن قطاع التمريض يمثل العمود الفقري للرعاية الصحية، مؤكدًا أن تحديثات الأدلة الاسترشادية بفضل توجيهات القيادة السياسية والعمل الدؤوب على الرعاية الصحية من خلال التعاون بين المنظمة والكيانات الأخرى.

وأكد ممثل الصحة العالمية في مصر، أن هذا التحديث خطوة لتعزيز الخدمات الصحية، وتوفير بروتوكولات تعاون جيدة وواضحة تخدم كافة القطاعات الصحية والمريض.

ومن جهته توجه الدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحي المصري، بالشكر والتقدير إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب مجلس النواب وزير الصحة، نظرًا لجهوده ومساهماته الفعالة في الخروج بقانون المجلس الصحي المصري رقم 12 لسنة 2022، مؤكدًا أن جميع كيانات الدولة المصرية تعمل كمنظومة واحدة لتطوير المجال الصحي بمصر.

ومن ناحيته،أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن معايير “جهار” تشترط بالأساس اتباع أدلة استرشادية لجميع الفرق الطبية والتمريضية القائمة على الدليل والبرهان بعيدًا عن عشوائية الممارسة، مشيدًا بجهود المجلس الصحي المصري والنقابة العامة للتمريض وجميع المشاركين في إطلاق الأدلة التمريضية، والتي تمهد الطريق أمام المنشأة الصحية الحصول على اعتماد “جهار”، مثمنا جهود وزارة الصحة والسكان بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار في الاهتمام بتنمية قدرات الأطقم التمريضية ورفع كفاءتهم العملية والعلمية ،بما يتناسب مع أعلى مستويات الجودة بمختلف المنشآت الصحية.

وأشار إلى أهمية إتقان “لغة الجودة الدولية” بجانب التدريب المستمر لجميع الفرق التمريضية، مؤكدًا أن التمريض هو الدليل الأساسي الفارق لجودة الرعاية الصحية بين نظام صحي ونظام آخر نظرًا للدور المحوري الذي تقوم به هيئة التمريض، حيث إن 65% من معايير جودة الخدمات الصحية الصادرة عن GAHAR والحاصلة على الاعتماد الدولي من منظمة الإسكوا، تعتمد بشكل رئيسي في تطبيقها على أعضاء هيئة التمريض انطلاقًا من دورهم المباشر في تقديم الرعاية الصحية المتمركزة حول المريض.

وبدوره، قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، إن إطلاق الدلائل الإرشادية المصرية وأخلاقيات المهنة للتمريض، يمثل نقلة نوعية في تعزيز جودة خدمات التمريض وتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواطنين.

وثمن جهود المجلس الصحي المصري ومنظمة الصحة العالمية في إطلاق الدلائل الإرشادية وأخلاقيات المهنة للتمريض، مؤكدًا أن التعاون المستدام بين جميع الأطراف المعنية هو السبيل لتحقيق رعاية صحية متكاملة وفعالة.

كان ذلك بحضور،الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، والدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحي المصري وعدد من قيادات الوزارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *