أكد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر، أن بلاده تدفع باتجاه مشروع طموح من شأنه أن يربط الهند وأوروبا من خلال خطوط السكك الحديد والنقل البحري عبر الشرق الأوسط، وهو ما يمثل ردًا محتملًا على “طرق الحرير” الصينية الجديدة.
وأشار إلى أنه سيتم التوقيع على اتفاق مبدئي، اليوم السبت، في نيودلهي، بين الولايات المتحدة والسعودية والإمارات والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين في مجموعة العشرين، حسب وكالة أنباء “فرانس برس”.
وقال “فاينر” إنّ الاتفاق يهدف إلى البحث في مشروع للنقل البحري والسكك الحديد سيسمح بتدفّق التجارة والطاقة والبيانات من الهند عبر الشرق الأوسط وصولًا إلى أوروبا.
وجاء هذا الاتفاق كنتيجة لأشهر من الدبلوماسية الحذرة، اشتملت على أطر ثنائية ومتعدّدة الأطراف.
وأكد جون فاينر أنّ هذا المشروع “يتمتّع بقدرات هائلة”، مضيفًا أنه لا يعرف “الوقت الذي سيستغرقه بالضبط”.