يواجه الحزب الديمقراطي حالة من الانقسام الواضح، إزاء معضلة اختيار نائب لكامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن والمرشحة الديمقراطية الأوفر حظًا لتمثيل حزبها في الانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها نوفمبر 2024.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” االأمريكية، أن هناك خلافًا واضحًا بين المانحين وأصحاب المصالح والمنافسين السياسيين في الحزب، حول الخيارات المتاحة لنائب هاريس الذي سيخوض معها السباق الانتخابي.
وبرزت أسماء بعض المرشحين على نحوٍ فاق أقرانهم، إذ أكدت الصحيفة أن حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، السيناتور مارك كيلي من أريزونا، وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، هم الأكثر حظًا ليلعبوا دور شريك كامالا هاريس في منافستها المحتدمة ضد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية.
وتعكف كامالا هاريس على إجراء عدد من المقابلات لاختيار المرشح المناسب لخوض الانتخابات كنائبٍ لها، إذ التقت كل من تيم والز، ومارك كيلي، وجوش شابيرو، وتشير التقارير إلى أنه من المتوقع إعلان هاريس هوية نائبها، بالتزامن مع إعلان ترشحها بصفة رسمية لخوض السباق الرئاسي عن الحزب الديمقراطي، وقبل ظهورها العلني الأول مع المرشح لمنصب نائب الرئيس غدًا الثلاثاء في فيلادلفيا.
وقال مسؤولون مطلعون على الترتيبات، إن حملة هاريس تخطط أيضًا لإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه الاثنان سويا.
وعقدت هاريس اجتماعًا مع فريق التدقيق الخاص بها، أمس السبت، بمن فيهم وزير العدل السابق إريك هولدر، الذي فحصت شركته القانونية الأمور المالية والسيرة الذاتية للمرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس.
