كشف حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أسباب انخفاض أسعار الأرز خلال الشهر الماضي.
وقال “أبو صدام”، إن أسعار الأرز انخفضت انخفاضًا كبيرًا خلال شهر، حيث انخفض طن الأرز الشعير عريض الحبة من 19 ألف جنيه في أول شهر يونيه إلى 14 ألف جنيه حاليًا.
وأكد أن أهم أسباب انخفاض أسعار الأرز هي قرب موعد حصاده بالموسم الجديد، الذي يتوقع وفرة إنتاجه مع ضعف الإقبال على شراء الأرز في الفترة الأخيرة لضعف القوة الشرائية، بالإضافة إلى الجهود الحكومية الكبيرة، والتي أدت لانخفاض جماعي لمعظم المنتجات الغذائية البديلة.
وتوقع مزيد من انخفاض أسعار الأرز في شهر سبتمبر المقبل، موضحًا أن المساحة المصرح بها لزراعة الأرز هذا الموسم نحو مليون و74 ألف فدان، منها 200 ألف فدان منزرعة بأصناف أرز قليلة استهلاك المياه، و150 ألف فدان أرز يروي بمياه الصرف الزراعي المعالج، ولكن المساحة المنزرعة فعليًا تزيد عن مليون ونصف المليون فدان.
وأضاف أن عدد كبير من الفلاحين زرع مساحات أرز بالمخالفة، طمعًا في الحصول على مكاسب كبيرة بعد الارتفاع الكبير في أسعار الأرز الموسم الماضي، لافتًا إلى أن الحكومة صرحت بزراعة الأرز في 9 محافظات فقط وهم؛ ” الإسكندرية والدقهليه وكفر الشيخ والغربية والشرقية والبحيرة ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية”.
وأشار إلى أن أسعار الأرز الشعير حاليًا تتراوح ما بين 13 و14 ألف للطن، وبين 21 و22 ألف لطن الأرز الأبيض، فيما يباع كيلو الأرز المعبأ ما بين 25 و28 جنيه، موضحًا أن الأرز يُزرع بداية من شهر مايو ليبدأ حصاده من منتصف شهر أغسطس وحتي نهاية شهر أكتوبر.
ولفت إلى أنه من المتوقع إنتاج نحو 7 مليون طن أرز شعير بما يوازي نحو 4 مليون طن أرز أبيض تقريبًا، متابعًا: “وهو ما يكفي احتياجتنا المحلية”.
