عقد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين حكوميين وعسكريين خلال الساعات القليلة الماضية، لبحث الاستعداد لرد إيراني محتمل على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إبان تواجده في العاصمة الإيرانية طهران.
وأفاد تقرير من هيئة البث الإسرائيلية، بأن نتنياهو بحث مع معاونيه الرودود المتوقعة من جانب إيران، خاصة في ظل التصريحات التي تصدر عن مسؤولي طهران والحرس الثوري، والتي تعهدت بالرد بشكل حاسم على اغتيال هنية، ومن قبله فؤاد شكر، القيادي في حزب الله.
وتتزامن هذه الاستعدادات مع تصريحات مسؤولي إيران حول طبيعة الرد المتوقع على اغتيال هنية، إذا أكد حسين طائب، مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، أن الرد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة طهران، سيكون مفاجئًا.
وحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن “طائب” أشار إلى أن “العملية المزمع تنفيذها للرد على اغتيال إسماعيل هنية ستكون مفاجئة”.
ولفت إلى أن الرد الإيراني على سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية التي جرت في لبنان وإيران خلال الأسبوع الماضي، سيكون من خلال أحد السيناريوهات التي لا يمكن قراءتها أو التنبؤ بها.
ونوه بالوضع الداخلي في إسرائيل، والذي أكد أنه يعاني اضطرابًا واضحًا، في ظل عدم معرفتهم بنوعية الرد الإيراني وطبيعته، متوقعًا أن تتأثر الأوضاع الاقتصادية في إسرائيل، من خلال انسحاب رؤوس الأموال والاستثمارات من إسرائيل، نتيجة لحالة الاضطراب.
يعكف الحرس الثوري الإيراني، على تقييم خياراته للرد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي قُتل أثناء وجوده في العاصمة طهران، لحضور حفل تنصيب مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني.
تتأهب إسرائيل لاحتمالية تعرضها لعمل عسكري خلال الساعات القليلة المقبلة، ردًا على اغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
