عالم

موسكو وبيونج يانج: واشنطن وراء توتر شبه الجزيرة الكورية

في اجتماع عُقد بمدينة “وونسان”، أعرب وزير الخارجية الروسي، “سيرجي لافروف”، عن امتنان روسيا العميق للزعيم الكوري الشمالي “كيم جونج أون” لدور “بيونج يانج” في “تحرير” كورسك.

ووفقًا لبيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، شكر لافروف دعم كوريا الشمالية المستمر “للعملية العسكرية الخاصة الروسية”، بالإضافة إلى مساهمة مقاتلي جيش الشعب الكوري في “طرد القوميين الأوكرانيين والمرتزقة الأجانب” من منطقة كورسك.

كما اتفق الطرفان، على أن التوترات المتصاعدة في شبه الجزيرة الكورية ناجمة بشكل أساسي عن تكثيف الغرب لأنشطته العسكرية.

وأفادت الخارجية الروسية أن الوزير الروسي والزعيم الكوري الشمالي تبادلا وجهات النظر بشكل موسع حول التطورات في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرق آسيا.

وأكد البيان أن “الجانبين اتفقا على أن تصاعد التوترات في المنطقة الفرعية ناجم عن تكثيف الولايات المتحدة وحلفائها لأنشطتهم العسكرية وإجراء مناورات عسكرية متكررة باستخدام الأسلحة النووية”.

إضافة إلى ذلك، ناقش “لافروف”، و “كيم” المسائل الثنائية، مع التركيز على سبل التعاون العملي والتأكيد على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين قادة البلدين، وقد وصفت وزارة الخارجية الروسية المحادثات بأنها جرت في “أجواء ودية وأخوية”.

اقرأ أيضا: ترامب يدرس تمويلاً جديدًا لأوكرانيا وسط تصاعد الهجمات الروسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *