
وسط الصراع بين الرابطة والاتحاد..
تواجه أندية الدوري المصري الممتاز حاليًا أزمة بسبب تضارب القرارات ما بين رابطة الأندية المصرية برئاسة أحمد دياب المسئولة عن إدارة المسابقات المحلية، وإتحاد الكرة المصري برئاسة هاني أبوريدة، حيث يوجد صراع خفي مابين الاتحاد والرابطة، ويرى بعض المراقبين أن اتحاد كرة القدم في اجتماعه المقبل يوم 2 يونيو قد يقوم بإلغاء العديد من القرارات التي اتخذتها رابطة الأندية .
ورغم أن هذا الموسم استثنائيًا في نظامه، إلا أنه أيضًا موسمًا استثنائيًا في الازمات التي حدثت بدءًا من أزمة الحكام المصريين وحتى إلغاء الهبوط، ومابين هذه الأزمة وتلك والتي زاد من تعميقها الصراع الخفي بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية، وبات مظهر وسمعة الدوري المصري على المحك بسبب هذا الصراع، فهل يستطيع المسئولون عن الكرة في مصر درأ هذا الخلاف وتضيق الفجوة ما بين الاتحاد والرابطة ؟
وكنت بداية الأزمات بسبب قرعة بطولة الدوري للدور الثاني التي تمت فجر أحد أيام شهر رمضان بواسطة الذكاء الإصطناعي، ما أثارت حفيظة الأندية بسبب عدم إبلاغهم بتلك القرعة ليتسائل الجميع بعدها حول المعايير التي تمت لتلك القرعة.
وبعد ذلك حدث الصدام في مباراة القمة بعدما كان من المقرر خوض المباراة بحكام أجانب ثم تفاجئ الجميع بتعيين طاقم حكام مصري لإدارة المباراة برئاسة محمود بسيوني، ليقرر مسئولوا الأهلي عدم الذهاب إلى المباراة بسبب تخبط قرارات رابطة الأندية واتحاد الكرة .
ووجه مسئولوا الزمالك لكونه طرف المباراة ونادي بيراميدز لكونه المتصدر وقتها أزمة بسبب عدم تطبيق اللائحة على حد قولهم وهي خصم 6 نقاط من الأهلي لكونه منسحباً من هذه المباراة.
وحالياً يواجه الأندية قراراً بإلغاء الهبوط من قبل رابطة الأندية بعد الإجتماع الذي تم بسبب تواجد ناديي غزل المحلة والإسماعيلي في مؤخرة جدول الترتيب وإقترابها من الهبوط، ليقرر اتحاد الكرة عقد جلسة مع الأندية لدراسة هذا الأمر الذي يتعلق بالهبوط، ولكن تم تأجيل الإجتماع في يوم أخر يتم تحديده، يتسأل الجميع كيف تشهد مسابقة بحجم الدوري المصري عدم تطبيق اللوائح التى تم إعتمادها قبل بداية البطولة، ومن يحكم الكرة المصرية؟