
وصفت “فرانشيسكا ألبانيز”، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الخميس، ما يحدث في قطاع غزة بأنه “إبادة جماعية”.
وخلال مؤتمر صحفي ووجهت “ألبانيز” اتهامات لمؤسسات بالاستفادة من الدمار والقتل في القطاع، وشددت على ضرورة “فرض حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل”، مؤكدةً أن “المساعدات الإنسانية في قطاع غزة حاليًا هي في الواقع مصائد للموت”.
كما دعت المقررة الأممية، العالم إلى “وقف الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل بسبب الجرائم التي ترتكب في فلسطين”.
وأشارت “ألبانيز” إلى وجود “حملة إبادة ترتكب في غزة بدعوى توزيع المساعدات”، وأن هناك من يدعم الاقتصاد الإسرائيلي “من أجل الاستمرار في الحرب على غزة”، ودعت إلى “توقف الشركات المساهمة في اقتصاد الإبادة علاقاتها مع إسرائيل”، لافتةً إلى أن “أكثر من 60 شركة دولية تربح من إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وأكدت “ألبانيز” أن ما يحدث في غزة بأنه “إحدى أكثر عمليات الإبادة الجماعية قسوة في التاريخ المعاصر”.
وكانت قد كشفت وزارة الصحة في غزة عن مقتل أكثر من 500 فلسطيني خلال الشهر الماضي في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية التابعة لمنظمة الصحة العالمية أو في محيطها، هذه المراكز، التي تحرسها شركات أمن خاصة، تقع على مقربة من مواقع عسكرية إسرائيلية، وقد وجه مسؤولون فلسطينيون وشهود عيان اتهامات لقوات الاحتلال الإسرائيلي بفتح النار على حشود من المدنيين كانوا يحاولون الوصول إلى هذه المساعدات.
اقرأ أيضا: الأونروا: الفلسطينيون يُقتلون ويُصابون خلال سعيهم للمساعدات في غزة