مصر

مع الاحتفال بمولده بأسيوط.. إمام مسجد سيدي جلال يكشف أبرز المعلومات عن جلال الدين السيوطي

تحتفل محافظة أسيوط فى مثل هذه الأيام من كل عام بمولد العارف بالله جلال الدين السيوطي، والذي لقب ببحر العلوم نظرا لسعة علمة ومعرفتة بأمور دينه، حيث أقيمت الليلة الختامية اليوم الخميس بحضور آلاف المحبين من الطرق الصوفية وتدفق العاشقين من كل حدب وصوب، وقد شارك عدد هائل من العائلات في الاحتفالات بجميع شوارع واذقة مدينة أسيوط.

وقال الشيخ أحمد محمد عبد الرحيم، إمام مسجد سيدي جلال، في حديثه مع “البورصجية”، إن الإمام السيوطي ولد سنة ٨٤٩ في القرن التاسع بالوجة البحري، وانتقل سنة ٩١١ هجريًا إلى القاهرة، كان أبوه عالم متبحر ذو علم غزير عاش حياة علمية منذ ولادته، ولقب بابن الكتب لأن أباه يملك مكتبة كبيرة قد ولد الإمام بداخلها.

واسمة الحقيقي عبد الرحمن ولقبة جلال الدين وكنيتة أبو العباس ابن أبى بكر ابن أبو محمد، وورد نسبة فى أحد كتبة حتى وصل إلى جدة العاشر همام الدين.

ودفن الإمام السيوطي بالاتفاق في القاهرة حيث انقطع للزهد والعبادة ومات في مكان قرابة السيدة عائشة اسمه المسبح، ذكر أن جده من أرباب الولاية وله ضريح يزار في أسيوط، يتبرك به، وفي رأى آخر أنه حين زار محافظة أسيوط بنى له هذا الضريح كمشهد له.

نشأ في بيئة علمية وحضر معه والده إيجازة عامة منذ كان في عمر الثالثة من باب التبرك متأثرا بابن حجر تأثر شديد، وتوفى والده وهو في السادسة من عمره بمرض رئوي حاد، واحتسبه شهيدا في اليوم الإثنين بعد أذان العشاء بعمر ٤٨ عاما.

واستكمل إمام مسجد سيدي جلال أن الإمام السيوطي لقب ببحر العلوم قائلا فى بعض كتبه، رزقت التبحر في سبعة علوم الفقة والنحو والحديث والتفسير والبيان والبديع وصنف نفسة في الطب، ولم يترك شيئا إلا وله فى مولفات اللقب الثالث الموسوعى وصل مؤلفاتة ٦٠٠ مصنف الف كتاب في العزلة اسماة التنفيس في ترك الإفتاء والتدريس
والف فى كل المجالات ومن غزارة علمة ظلت حياتة على الطريقة العلمية حتى علومة انتشرت في الأرض وهو حيا وكان يتبنى مشروع تجديد الخطاب الدينى في كتب التراث وجمعها ودرسها وأضاف إليها علوم جديدة مثل فقة اللغة وانقطع السيوطي للعبادة والتاليف في نفس المكان الذي دفن فية سنة ٩١١ ودفن في القاهرة.

ويضيف أن جثمان السيوطي دفن بالقاهرة أما ماجرت علية العادة تقام الاحتفالات والامسيات الخاصة بالامام السيوطي بالبقعة التى نزل بها في أسيوط بمسجد سيدي جلال الدين بمنطقة القيسارية والشيوخ يحتفلون بمولدة لمدة ١٥ يوما ويتدارس فيها سيرة الإمام عصرا وعشاءا بتنظيم برنامج وامسيات دينية خاصة بالامام يقام على بقعة من أطهر البقاع التى تنسب لة بأن يكون علمى تعريفى على قدر صاحب الإحتفال واحتفالات متنوعة في الخارج حيث المديح
ومنها ماهو مخالف لما يطالب سيرهم الشريفة وال بيت رسول الله صل الله عليه وسلم وتعليم سيرة الإمام وبالضوابط التى تحافظ على حرمة المسجد بما ينفع الناس فى دنياهم واخرتهم.

ولفت حسين عثمان احد المشاركين بالاحتفال أن المواطنين يقيموا الموائد والعزائم تكريما وتشريفا بذكرى مولد سيدى العارف بالله وإقامة الابتهالات والتواشيح.

وقد أحيا هذة الليلة الختامية لمولد العارف بالله الشيخ جلال الدين السيوطى المنشد الدينى الشيخ محمود ياسين التهامى وسط زحام شديد واقبال كثيف من جميع أنحاء المحافظة فى أجواء أمنية مكثفة بحضور جميع الفئات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *