
أكدت مصر ونيجيريا، خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري الدكتور “بدر عبد العاطي” ونظيره النيجيري “يوسف توجار”، اليوم السبت، الرفض الكامل للإجراءات الأحادية التي اتخذتها إسرائيل بالاعتراف بما يُسمّى أرض الصومال.
وشدد الوزيران على دعم بلديهما الكامل لوحدة وسيادة وسلامة الأراضي الصومالية، وللمؤسسات الشرعية للدولة الصومالية، واعتبرا أن هذه الخطوة تتعارض مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وستؤثر سلبًا على الاستقرار الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي.
واستعرض الوزير “عبد العاطي” تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية، ورفض أي ممارسات تقوض وحدة الأراضي الفلسطينية أو تفرض وقائع جديدة في الضفة الغربية، مع التأكيد على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ودعم مسار التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وتناول الاتصال أيضًا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ونيجيريا، وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد وزير الخارجية المصري عمق العلاقات التاريخية والزخم المتنامي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشددًا على دعم مصر للجهود الرامية للقضاء على التنظيمات الإرهابية في وسط وغرب إفريقيا وحماية المدنيين، بالإضافة إلى استمرار بناء قدرات المؤسسات الأفريقية الوطنية لتعزيز الأمن والتنمية الشاملة.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية النيجيري “يوسف توجار”، بالدور المصري في مكافحة الإرهاب على الصعيد الإقليمي، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون وتبادل الخبرات لدعم الأمن والاستقرار.
اقرأ أيضا: الصومال يتحرك دبلوماسيًا في مواجهة إسرائيل دفاعًا عن سيادته ووحدة أراضيه




